المحتوى الرئيسى

جديد وكالة ناسا.. تجربة تلقيح خلية منوية بشرية لبيضة

04/14 21:34

تعتزم الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا) في مشروعها الجديد Micro-11 إرسال عينات من سائل منوي بشري للفضاء الخارجي. "مسألة التكاثر البشري حيوية لخطط الاستيطان الإنساني على القمر والمريخ وغيرهما من الأجسام السماوية. وهذا المسألة لا بد من تناولها بالبحث"، يقول جوزيف تاش الباحث في جامعة مركز كانساس الطبي والذي سيفحص العينات بعد عودتها إلى الأرض.

مشروع مسبار "الأمل" هو أول مشروع عربي يتضمن إطلاق مسبار فضائي لاستكشاف المريخ، وبذلك فهو يشكل دليلاً على قدرة العالم العربي على المساهمة الفاعلة في إغناء الحضارة والمعرفة البشرية، فهل يبدأ إعمار المريخ من الإمارات؟ (17.02.2018)

هل شاهدت القمر يحادث الشمس يوماً؟ ربما في كتب الخيال والأفلام القديمة بالأبيض والأسود. لكن، حين تجرأ القمر وحجب الشمس اليوم في كسوف كلي، أرسل القمر تغريدة على موقع تويتر، فبماذا ردت الشمس؟ (21.08.2017)

ويحدث التلقيح عند الثدييات، بما فيها الإنسان، عندما تسبح خلية منوية إلى البيضة وتدخل فيها. وليحدث ذلك لا بد من "تنشيط" الخلية أولاً، ومن ثم لا بد أن تكون سرعة الخلية المنوية مناسبة حتى تتمكن من الالتحام بالبيضة. كما لا بد أن يكون غشاء الخلية المنوية أكثر سيولة.

وقد سجلت تجارب على سائل منوي لقنفذ البحر والثور نجاحاً فيما يتعلق بـ"تنشيط" حركة الخلية المنوية، إلا أن الخطوات اللاحقة حدثت بشكل بطيء أو لم تحدث بالمرة.

وحسب بيان لوكالة ناسا سيقوم العلماء بخلط الحيوانات المنوية بمواد كيماوية لتحفيزها على الحركة باتجاه البيضة والالتحام معها. وسيقيم العلماء قدرة الخلايا المنوية على الحركة.

وعند العودة إلى الأرض سيقوم تاش والفريق البحثي فيما إذا كانت الخلايا المنوية قد اجتازت كل المراحل اللازمة للتلقيح وأوجه الاختلاف عن تلك التي لم تقم برحلة إلى الفضاء الخارجي.

يشار إلى أن التجارب بهذا الخصوص على الحيوانات الثديية لم تلق نجاحاً يذكر، إذ نجح علماء سوفيات في عام 1979 بتلقيح أنثى جرذ في الفضاء، إلا أنها أجهضت بعد ذلك. غير أن التجارب على الضفادع والسمندر والقواقع والحيوانات اللافقارية المائية لاقت نجاحاً كبيراً.

في حين يحب دانيال-7سنوات- التفكير في الشمس، فإنه يتساءل عما إذا كانت ستظل موجودة بعد 50 عاما. يأمل دانيال في ألا يتغير الوضع كثيرا ويظل لغروب الشمس وشروقها نفس الألوان والمنظر البديع والذي يبعث البهجة للكبار والصغار على حد سواء. دانيال يحث والديه دوما على إعادة تدوير وتكرير النفايات في المنزل ففي النهاية مستقبل الأرض مربوط بمستقبله.

في المستقبل القريب، ستصبح السيارات الطائرة مصدرا للتلوث مثل السيارات في الوقت الحاضر. ونادرا ما ستبدو السماء زرقاء بسبب التلوث، وسوف تنسى البشرية تماما أهمية الطبيعة – حتى أن آخر الأشجار سيتم إزالتها. والأخطر هو حدوث حالات جفاف شديدة في بعض الأماكن لدرجة أن السفن ستتقطع بها السبل. ولهذا، يقول طفل آخر يدعى بالوما -10سنوات - نحن لسنا بحاجة إلى الانتظار 50 عاما لنرى التلوث، 15 عاما تكفي لحدوث ذلك.

عندما سافرت إيما -7 سنوات- عبر جنوب شرق آسيا في الأشهر الأخيرة كانت تشعر بالحر الشديد. وعندما سألت والدتها عن السبب قالت لها إن درجات الحرارة العالمية تتزايد سنويا . لذلك ليس غريبا كيف تتخيل إيما كوكب الأرض في المستقبل: سوف تحترق الشمس تقريبا، وسوف يضطر الناس إلى ترك الأرض مستخدمين الصواريخ!

الحياة على كوكب آخر هو بالضبط ما يتصوره لينوس -12 عاما - و بشكل أكثر تحديدا، على المريخ. فخلال 50 عاما، سوف تكون الأرض مغمورة بمثل هذه الفوضى التي تدفعنا للبحث عن مكان أفضل. ولكن حتى هناك، لن نتعلم الدرس وسنقوم بنفس السلوكيات من سوء الاستهلاك والدمار للكوكب.

وبدلا من الطبيعة، سوف تهيمن التكنولوجيا على حياتنا اليومية،كما أوضح يان -12 عاما-. ولكن بالنسبة له، فإن هذا يعد أمرا جيداً، حيث سيكون هناك تكنواوجيا متطورة والكثير من الأجسام الطائرة. هذه هي الصورة التي سوف يبدوعليها كوكبنا، وفقا ليان: مدينة مستقبلية مليئة بالآلات والأجهزة الثورية.

أستريد -6 سنوات- لديها فكرة مجردة جدا عن الأرض. إنه مكان تتأثر فيه تدفقات الأنهار والهواء والناس في نفس الوقت. كما تواجه البشرية بالتهديد نفسه وهو كميات الكربون الهائلة الموجودة في الجو، وهي ما أطلقت عليها "بصمة" الكربون . تعلمت أستريد في مدرستها : كلما كانت "بصمة" الكربون أكبر في الجو، كلما كان تأثيرها أسوأ على البشر.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل