تحليل dna ينقذ فتاة من الفضيحة..والمحكمة تنسب طفلتها لخطيبها

جلست الفتاة الثلاثينية على أحد المقاعد المتهالكة داخل محكمة الأسرة "بزنانيرى" تندب حالها وسوء حظها الذى اوقعها فى رجل بلا ضمير قرر التخلى عن طفلته ورفض نسبها اليه بالرغم من علمه انه والدها حاول التنصل من مسئولياته ..وبالرغم من تعرضها للإهانة والأهوال على يد أسرتها بسبب فعلتها إلا أنها اصرت على عدم التخلى عن جنينها وبعد ولادتها رفعت دعوى اثبات نسب لتتمكن من اثبات نسب طفلتها الى والدها.

وقفت الفتاة تروى قصتها للمرة الأخيرة امام المحكمة قبل الفصل فيها قالت وقعت فى حبه من اول نظرة عرفت على يديه معنى العشق والحب ...اعترف بأنه أحبنى تقدم إلي لطلب يدى وتمت خطوبتنا فى حفل بسيط جدا لكنه كان من اجمل ايام حياتى التى لا تنسى ...قرر ابى ان يتم زفافنا بعد عام من

وبسبب مشاعرنا المشتعلة اقمنا علاقة زوجية كاملة على اساس ان موعد زفافنا اقترب ...وبدون ان اشعر اكتشفت اننى حامل اخبرته بضرورة الإسراع فى إتمام زواجنا حتى لا يفتضح امرنا ...تحول العاشق المحب لى الى رجل آخر تماما ...وطلب مني ضرورة التخلص منه لم اقتنع بكلامه وابيت تنفيذه ...ووقعت الكارثة على رأسى بعد أن علمت أسرتى بخبر حملى واجهوا خطيبى بما اكتشفوا لكنه حاول التنصل تماما من الجنين ومع الضغط عليه طلب مني الحصول على مبلغ مالى كبير لكى يتمم إجراءات الزواج والاعتراف بالجنين لم يتحمل شقيقى الحوار الذى دار بينهم جن جنونه فقام باصطحابى الى قسم الشرطة عين شمس لتحرير

ولأن الله قبل توبتى أثبتت تحاليل البصمة الوراثية وتقرير الطب الشرعي وتحليل الجينات الوراثية أن الطفلة البريئة ثمرة الجماع.