"ديل الكلب" فيلم أمريكي يثير تساؤل: هل ضرب ترامب سوريا لإخفاء فضيحته الجنسية؟

بعد أقل من 24ساعة من ظهور فضيحة جنسية جديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونشر صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا حول وجود ابن غير شرعي له من مديرة منزله، بادر الرئيس الأمريكي بتنفيذ تهديده وشن ضربة جوية على سوريا، على طريقة الفيلم الأمريكي "ديل الكلب" (wag THE DOG)، الذي قدم عام 1997، وقام ببطولته روبرت دي نيرو وداستن هوفمان.

في الفيلم المستوحى من رواية "البطل الأمريكي" للكاتب لاري بينهارت، تبدأ الأحداث مع استدعاء "كونراد براين- دي نيرو"، الملقب بحلال المشاكل لاجتماع سري مع مساعدي الرئيس الأمريكي.

وفور وصول "براين" يبلغه المساعدون أنهم يبحثون عن وسيلة لإخفاء خبر فضيحة تحرش الرئيس الأمريكي جنسيا بفتاة كشافة، على أن يتم ذلك خلال 24 ساعة فقط، فيقترح عليهم اللجوء الى حيلة إعلان الحرب وتسريب الخبر للصحافة والإعلام، بهدف إلهائهم.

وحمل الفيلم الذي أخرجه باري ليفنسون، العديد من الإشارات التي تؤكد أن المقصود هو الرئيس الأمريكي بيل كلينتون، على الرغم من أن الرواية المأخوذ عنها العمل تحدد أن الرئيس الأمريكي المقصود هو جورج بوش الأب، والحرب المعنية، هي عاصفة الصحراء.

وفى كشف مباشر للأسباب التي تدفع الإدارة الأمريكية لإعلان الحرب، يدور حوار بالفيلم بين "براين _دى نيرو" ومساعدته في طاقم الرئاسة "وينفريد أيمس (الفنانة آن هيتس)، حيث تسأله "ومن الذى سنحارب؟"، فيجيب بعد فترة تفكير "ألبانيا"، ويكمل مجيبا على سؤالها لماذا ألبانيا بالتحديد ؟!، فيقول ماذا تعرفين عنها؟ فترد "لا شيء" ثم يضحك وهو يقول لها "هذا هو المطلوب".

وفى تتابع لتأكيد عبثية القرار، يتواصل الحوار لتعلق "وينفريد": لا نستطيع الكذب على الشعب الأمريكي؟" فيرد حلال المشاكل بهدوء "من سيخبرهم بالحقيقة، من سيكشف لهم الأمر"، ثم يضرب لها أمثلة لتكرار تلك الحيلة مع أغلب رؤساء أمريكا، ويقول "خلال إدارة (ريجان) لقى 24جنديا مصرعهم في بيروت، وبعدها ب24ساعة اقتحمنا جرينادا..!.. فهذه هي الطريقة التي تتم بها معالجة الأمور!"