المحتوى الرئيسى

دول خليجية تؤيد الضربة الموجهة لسوريا ومصر تعرب عن قلقها

04/14 13:27

أعربت السعودية اليوم السبت (14 نيسان/أبريل 2018) عن "التأييد الكامل" للضربات التي نفذتها بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة ضد أهداف في سوريا، معتبرة أنها جاءت رداً على "جرائم" النظام السوري. وحمّل مصدر مسؤول في وزارة الخارجية في بيان لها، النظام "مسؤولية تعرض سوريا لهذه العمليات العسكرية"، متّهما المجتمع الدولي بالتقاعس عن اتخاذ "الإجراءات الصارمة" ضد هذا النظام.

 كما أكّدت قطر تأييدها للضربة مطالبة باتخاذ "إجراءات فورية لحماية الشعب السوري وتجريد النظام من الأسلحة المحرمة دولياً" حسب تغريدة لوزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن.

واعتبرت وزارة خارجيتها أن "استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية والعشوائية ضد المدنيين" يتطلب قيام المجتمع الدولي "باتخاذ إجراءات فورية لحماية الشعب السوري وتجريد النظام من الأسلحة المحرمة دولياً".

واعتبرت وزارة خارجية البحرين أن العملية العسكرية كانت "ضرورية لحماية المدنيين في جميع الأراضي السورية ومنع استخدام أي أسلحة محظورة".

إرسال فيسبوكƒ تويتر جوجل + Whatsapp Tumblr Digg Newsvine stumble linkedin

أكدت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا أن الضربة المنسقة على سوريا استهدفت ثلاثة أهداف تتعلق ببرنامج الأسلحة الكيماوي، أحدها قرب دمشق والإثنان الآخران في حمص بوسط سوريا. هذا فيما أكدت روسيا أنه لم يتم استهداف قواعدها. (14.04.2018)

دعا الأمين العام للأمم المتحدة كل الدول الأعضاء إلى "ضبط النفس" والامتناع عن كل عمل من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد بعد الضربات الغربية في سوريا. هذا فيما أعلن الناتو عن دعمه وروسيا وإيران عن إدانتهما. (14.04.2018)

في المقابل، أعربت مصر عن قلقها البالغ نتيجة التصعيد العسكري الراهن على الساحة السورية، لما ينطوي عليه من آثار على سلامة الشعب السوري الشقيق، ويهدد ما تم التوصل إليه من تفاهمات حول تحديد مناطق خفض التوتر. وأكدت مصر، في بيان صحفي لوزارة الخارجية اليوم، على رفضها القاطع لاستخدام أية أسلحة محرمة دولياً على الأراضي السورية، مطالبةً بإجراء تحقيق دولي شفاف في هذا الشأن وفقاً للآليات والمرجعيات الدولية.

وأعربت مصر عن تضامنها مع الشعب السوري الشقيق في سبيل تحقيق تطلعاته للعيش في أمان واستقرار، والحفاظ على مقدراته الوطنية وسلامة ووحدة أراضيه، من خلال توافق سياسي جامع لكافة المكونات السياسية السورية بعيداً عن محاولات تقويض طموحاته وآماله. ودعت المجتمع الدولي والدول الكبرى لتحمل مسؤولياتها في الدفع بالحل السلمي للأزمة السورية بعيداً عن الاستقطاب.

وبدوره، اعتبر العراق أن الضربات التي نفذتها بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة ضد أهداف تابعة للنظام في سوريا "فرصة جديدة لتمدد الإرهاب الذي هزم في العراق وتراجع في سوريا". وجاء في بيان وزارة الخارجية العراقية عن المتحدث  باسمها أحمد محجوب قوله إن "الخارجية تعتبر هذا التصرف أمراً خطيراً جداً لما له من تداعيات على المواطنين الأبرياء". 

الأسد: ستزيدنا تصميماًعلى محاربة الإرهاب

ومن جانبه، اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد، أن الضربات ستزيد تصميم بلاده على "محاربة الإرهاب". وقال الأسد خلال اتصال هاتفي تلقاه من نظيره الإيراني وأبرز حلفائه حسن روحاني، وفق ما نشرته وكالة الأنباء الرسمية (سانا) "هذا العدوان لن يزيد سوريا والشعب السوري إلا تصميماً على الاستمرار في محاربة وسحق الإرهاب في كل شبر من تراب الوطن".

وكانت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا قد نفذت فجر اليوم ضربة منسقة ضد أهداف قالت تلك الدول أنها تُستخدم لأبحاث وإنتاج السلاح الكيماوي في سوريا.

خ.س/ع.ج (أ ف ب، د ب أ، رويترز)

نفذت الولايات المتحدة بالتعاومن مع فرنسا وبريطانيا هجمات جوية على سوريا فجر السبت (14 أبريل/ نيسان 2018). وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن الضربات استهدفت ثلاث مناطق لها علاقة بإنتاج الأسلحة الكيماوية. وذلك بعد أسبوع من هجوم كيماوي محتمل على بلدة دوما وتهديد ترامب بتوجيه ضربة لسوريا، فقد اتهمت الدول الثلاث نظام الأسد بالوقوف وراء الهجوم.

المواقع التي قُصفت تضمنت مطار الشراعي بغربي دمشق في منطقة الديماس قرب الحدود اللبنانية. كما أصاب الهجوم موقعا في مدينة مصياف ومستودعات للجيش في شرق القلمون ومنطقة الكسوة جنوبي دمشق وموقعا في منطقة جبل قاسيون المطلة على دمشق، حسب مصدر مقرب من النظام السوري.

قالت وسائل الإعلام الرسمية السورية إن الهجوم أصاب أيضا منشأة للأبحاث العلمية في دمشق حيث قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن المنشأة تستخدم في تطوير وإنتاج واختبار أسلحة كيماوية وبيولوجية. بينما قالت باريس إن الضربات استهدفت المركز الرئيسي للأبحاث الكيماوية وموقعي إنتاج في سوريا.

عندما طلع النهار على دمشق خرج المتظاهرون حاملين الأعلام السورية والروسية والإيرانية وصور الأسد. ونددت الخارجية السورية بـ"العدوان البربري الغاشم". بينما قالت الخارجية الإيرانية في بيان إن الولايات المتحدة وحلفاءها، الذين قاموا بالعمل العسكري ضد سوريا "رغم غياب أي أدلة مؤكدة... سيتحملون المسؤولية عن تداعيات سياسة المغامرة على مستوى المنطقة وما يتجاوزها".

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من البيت الأبيض أن هذه الضربات هي قصاص لاستخدام حكومة الأسد الأسلحة الكيماوية ضد شعبها. وأضاف "إنها ليست أفعال إنسان وإنما جرائم ارتكبها وحش" وأوضح ترامب أنها "ضربات دقيقة" قصدت أهدافا لها علاقة ببرنامج الأسلحة الكيماوية للأسد.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل