بريد الوطن| عواطف ثائرة

بالأمس القريب طلّ علينا خالد مشعل أحد الأعضاء البارزين السابقين فى حركة حماس تتزين الخلفية من ورائه باسم جماعة الإخوان المسلمين وشعارهم، كان يتحدث من اسطنبول فى فيديو عبر النت منصباً أردوغان سلطاناً على العرب، وإن كان هذا الأردوغان قد لا يعلم أن يتحدث بعض كلماتها لكنه يبدو أنه ما ترجم له عن حال العرب من انقسامات فى بعض الرؤى قد أثار أطماعه فى هذه الخلافة المزعومة والتى أهدى له لقبها هذا المنتفع المنتسب عقيدة وفعلاً لجماعة الإخوان المسلمين الذى لم ينكرها من قبل ولا حتى فى هذا الفيديو، ذكرنى ذلك بانتفاضة فلسطين كنا أيامها طلبة نشتاق للسير فى هذه المظاهرات فى الجامعة وإن كان موعد القطار حال دون ذلك، عدت إلى البيت كلنا حنين فى الانضمام إلى هذه المظاهرات التى كانت ضد إسرائيل، كان يتردد علينا فى المدرج قبل هذه المظاهرات وبعدها وقبل أى أحداث بعض شباب الإخوان محاولين بث الغضب فى نفوس الطلبة، وإن لم يستجب لهم أى منهم حتى دخل يوماً أستاذ التاريخ ونهر طالب الإخوان وطرده من المدرج، ويتضح بعد ذلك حقيقة علاقة حماس بالإخوان وأنهما وجهان لعملة واحدة، وأنهم عملاء للدولة التركية ولسلطانها المزعوم.

البحيرة - إيتاى البارود - شبرا النونة