منح دراسية للطلبة الإماراتيين فى أفضل المدارس الخاصة بدبي

أعلنت دبى فتح باب التسجيل المبدئى فى النسخة الثانية من برنامج محمد بن راشد للطلبة المتميزين للعام الدراسى المقبل 2018- 2019م، والذى أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى فى 20 مارس 2017 ضمن مختبر «حوار المستقبل» حول خطة دبى 2021، وذلك بهدف إتاحة الفرصة للطلبة الإماراتيين للالتحاق بأفضل المدارس الخاصة فى دبى، والتى تقدم جودة تعليم ضمن فئة «جيد» فما فوق تبعاً لتصنيف جهاز الرقابة المدرسية فى هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبى.

ويتيح البرنامج، الذى يعد الأول من نوعه فى دولة الإمارات، أمام أولياء أمور الطلبة الإماراتيين من حاملى خلاصة قيد صادرة عن إمارة دبى تسجيل اهتمامهم بانضمام أبنائهم للبرنامج، والحصول على منح دراسية ممتدة لأبنائهم فى المدارس الخاصة بدبى، وذلك من خلال تعبئة نموذج الكترونى مخصص لهذا الغرض عبر موقع هيئة المعرفة بدبى فى الفترة بين 9 - 21 أبريل الجارى.

وبحسب المدير التنفيذى فى هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبى، فاطمة غانم المرى، فإن الدورة الثانية على التوالى من برنامج محمد بن راشد للطلبة المتميزين للعام الدراسى المقبل 2018-2019، تشكل خطوة جديدة نحو مواصلة العمل مع أولياء

وأشارت المرى إلى أن نموذج الطلب الخاص بالتسجيل المبدئى للبرنامج، سوف يتيح لفرق العمل المعنية التعرف على احتياجات كل ولى أمر على حدة، ومدى توافقها مع معايير الالتحاق بالبرنامج، وذلك لاستكمال المرحلة التالية من عملية التسجيل والتى سيتم الإعلان عنها لاحقاً».

وتضم المعايير الرئيسية للبرنامج، أن يكون الطالب إماراتى الجنسية ويحمل خلاصة قيد صادرة عن إمارة دبى، وأن يكون الطالب مستَجداً أو ملتحقاً بمدرسة حكومية أو خاصة بدبى، وأن يجتاز الطالب اختبارات ومقابلات تحديد المستوى التى تجريها لجنة التقييم التابعة للمدرسة، وذلك فى المرحلة النهائية لعملية التسجيل.

ولفتت المرى إلى أن عملية التسجيل المبدئى فى البرنامج لا تعنى بالضرورة استحقاق المنحة، مثمنةً تعاون أولياء الأمور وتفاعلهم مع البرنامج منذ انطلاقته فى مارس من العام 2017م، لاسيما وأن البرنامج يقدم حزمة من المنح الدراسية الممتدة للطلبة الإماراتيين فى مختلف المراحل

وأعربت المرى عن أملها فى بلوغ الطلبة المستحقين للبرنامج لمستويات متقدمة من التميز فى رحلتهم التعليمية بمشاركة أولياء أمورهم، مشيدةً فى الوقت ذاته بدور مجموعتى «تعليم» و«جيمس» اللتين بادرتا بالمشاركة فى الدورة الأولى من البرنامج، الأمر الذى شكّل حافزاً للمدارس الأخرى للمشاركة فى الدورة الثانية منه، والمساهمة فى تعزيز مسيرة الارتقاء بالتعليم فى دبى ودولة الإمارات، بما يسهم فى بلوغ المستهدفات الوطنية المستقبلية على صعيد الأجندة الوطنية لدولة الإمارات 2021، وخطة دبى 2021».

وأتاح البرنامج خلال العام الدراسى الجارى 2017- 2018م الفرصة لنحو 236 طالباً إماراتياً للحصول على تعليم ضمن فئة جيد فما فوق من خلال المنح الدراسية التى وفرّها البرنامج فى دورته الأولى.

وشددت المدير التنفيذى فى هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبى على أهمية مشاركة أولياء الأمور فى رحلة أبنائهم التعليمية، لافتة إلى أن التزامهم بدعم أبنائهم خلال البرنامج، يعد خطوة أساسية لتحقيق المزيد من التميز فى رحلة أبنائهم التعليمية، والمساهمة فى نجاح البرنامج».