المحتوى الرئيسى

أردنية تنجح في مشروع لزراعة الاعشاب الطبية في حديقتها

04/13 20:29

المستعرض لا يدعم تشغيل الفيديو

أخبار الآن | وادي الاردن - الاردن (وكالات)

حولت سيدة اردنية أرضھا الزراعیة إلى ما یشبه العیادة الطبیة بعدما تخصصت في زراعة الأعشاب الطبیة، في بلد ما یزال یحظى فیه طب الأعشاب بإقبال كبیر من قبل الجمھور.

السيدة الستينة تزرع الأعشاب الطبية منذ أكثر من 25 عاما في حديقتها بمنطقة وادي الأردن جنوبي العاصمة الأردنية عمان وخلال السنوات الطویلة اكتسبت خبرة واسعة في مجال الأعشاب وفوائدھا وطرق استخدامھا، كما تعرفت على أنواع جدیدة جلبھا عمال آسیویون إلى المملكة .

وتبيع نباتاتها بالحزمة، مقابل أقل من دولار،. كما تقدم بعضها مجانا لمن لا يملك المال.

السيدة تدعى أم بكر الهويمي، وهي أُم لعدد 12 ابنا وابنة وجدة لأكثر من 20 حفيدا، وتقول إنها بدأت تزرع الأعشاب والنباتات الطبية للمرة الأولى بعد فشل زراعتها للبندورة (الطماطم).

وأضافت "لنا أكثر من ٢٥ سنة بلشنا (بدأنا) بالمشروع، لأننا كنا نزرع بندورة (طماطم) وكانت ما بتجيب لنا شي البندورة، بلشنا نزرع الأعشاب، كانت أحسن درجة شوية من البندورة. واستمرينا بالزراعة وظلينا نزرع لهذا الوقت".

وتوضح أم بكر الآن أن قرار زراعة النباتات الطبية كان أفضل قرار اتخذته على الإطلاق ليس فقط بسبب نجاح المشروع ولكن أيضا لأنها تشعر بسعادة عندما ترى أنها تساعد الناس على تحسين حالتهم الصحية.

ومن بين أشهر النباتات عُشبة السنا التي تُستخدم كمطهر للقولون وفي علاج الديدان المعوية والإمساك. ومن بين النباتات الأخرى الشهيرة نبات الميرمية وهو مطهر طبيعي يعالج الالتهاب ويقوي جهاز المناعة.

وتبيع أم بكر نباتاتها بالحزمة، مقابل أقل من دولار،. كما تقدم بعضها مجانا لمن لا يملك المال.

وتفيد أم بكر أن أكبر تحد يواجهها الآن هو نقل منتجاتها للأسواق في مدن كبرى مثل عمان.

وقالت "أنا الناس بتعرفني، يعني كل ما بيجيني واحد بيوصف للثاني انه فيه مكان به شغلات زي هيك وبييجي بيصلني أنا يعني. بس فيه معاناة للأشياء اللي بتزيد عندي. بقدرش (لا أقدر) إني أنا أبعثها على السوق، بتخرب عندي لأني ما عندي سيارة ولا عندي أي مواصلات اللي أنا أبعثها على السوق على عمان مثلاً. فبتخرب عندي".

ورغم التحديات تؤكد أم بكر أن بيع الأعشاب والباتات الطبية ساعدها في تعليم أبنائها بالجامعات.

وقالت "والله أولادي بيشجعوني أو هم متشجعين كمان يشتغلوا، هم وأولادهم بيشتغلوا كمان معي. درست أنا ست بنات بالجامعة من وراء الزريعة، درست ست بنات بالجامعات والحمد لله هسا (حاليا) فيه شي متوظف وشي لسة ما لحقوا الوظيفة، ومرتاحين".

وتحلم أم بكر بأن تواصل عملها وتنمي مزرعتها، كما تتمنى أن تصبح حديقتها مقصدا سياحيا للسائحين الذين يزورون منطقة وادي الأردن.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل