المحتوى الرئيسى

رجل يعيش بمفرده مع قطة في مدينة مهجورة: قرار سليم

04/13 16:07

مدينة يسودها الصمت مليئة بـ"الأشباح" بعيدة كل البعد عن النشاط، هناك في سيبيريا حيث كان الاتحاد السوفيتي يستعد للحرب العالمية الثالثة، كان يعيش بها ألكسندر كوزنيتسوف، البالغ من العمر 61 سنة، وهو آخر رجل على قيد الحياة في بريستان في سيبيريا.

وأغلقت المدينة العسكرية المهجورة ذات السرية العالية، بعد انهيار اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية في 1991، وهجرها سكانها البالغ عددهم 4 آلاف، وتوجهوا غربا لبدء حياة جديدة.

لكن كوزنتسوف وجد نفسه غير قادر على التكيف مع التغيرات الضخمة التي تحول بلاده واختار البقاء، وقال كهربائي الجيش الأحمر السابق: "لقد كان قرارًا واعيا، وكانت الحياة تزداد تكلفة وروسيا الجديدة كانت تمر بإصلاحات مالية وتضخم فائق"، وأضاف: كنت أعرف أنني لست مضطرًا إلى الدفع مقابل مكاني هنا، لذلك بقيت بعد أن رحل آخر جندي.

وتركت العديد من العائلات الخدمية في عجلة من أمرها منازلها، تاركة وراءها ممتلكات تجعل المكان يبدو وكأنه عالق في فترة زمنية ما مختلفة، مثل المناطق المشعة حول تشيرنوبيل التي تم إخلاؤها بعد كارثة محطة الطاقة النووية عام 1986.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل