المحتوى الرئيسى

فيديو وصور| بالطبل والزغاريد.. السلايمة يودعون الطفل "البركة".. ومريدوه: يظهر لنا بعد وفاته | الأقصر بلدنا

04/13 15:06

الرئيسيه » اخر الأخبار » فيديو وصور| بالطبل والزغاريد.. السلايمة يودعون الطفل “البركة”.. ومريدوه: يظهر لنا بعد وفاته

للصعيد العديد من الطقوس التي تعبر عن عاداته وتقاليده ومعتقداته، ومركز إسنا بالتحديد الذي يعد أكبر مراكز المحافظة، يشهد انتشارًا كبيرًا للطرق الصوفية والأضرحة والمقامات، ولعل أبرزها هو ضريح الشيخ “الأنصاري”، وهو أحد أشهر الطرق الصوفية هناك.

والحديث عن الشيخ الأنصاري، لا يتعلق بالضريح نفسه، بل ببركات هذا الشيخ “المبروك”، كما يعرفونه أهالي إسنا، وهو رمضان زكريا، 10 أعوام، ويتعلق به الأهالي، لمعتقدهم في ظهوره وكراماته وعلامات الولاية التي جعلت منه علامة بارزة جديدة في معتقدات الأهالي بمركز إسنا.

والعجيب في الأمر، هو أن الطفل زكريا، توفي منذ 15 يومًا فقط، وشيّع أهالي قرية “السلايمة” بمركز ومدينة إسنا، جنازته بالطبول والدفوف والزغاريد وترديد المدائح النبوية، في جنازة أشبه بالفرح، حيث توافد مريدي الشيخ الأنصاري من كل حدب وصوب، للمشاركة في توديعه، الأمر الذي جعلنا نحقق حول الأمر، لمعرفة تاريخ هذا الصبي الصغير الذي أصبح من علامات البركة والولاية بقرية السلايمة.

رمضان زكريا طفل لم يتجاوز العاشرة من عمره، تعلّق بضريح الشيخ الأنصاري، وكونه من متحدي الإعاقة، جعل منه لدى مريدي الشيخ، علامات وكرامات يشهدون له بها، حتى بعد أن وافته المنية الشهر الماضي.

يقول حسين عبد اللطيف، شقيق الشيخ رمضان، إن أبناء قرية السلايمة، مسقط رأس الشيخ، متعلقون به، فبركاته وكرماته تشهد له بين الجميع ناهيك عن خدمته لمقام الشيخ الأنصاري منذ صغره، وأتذكر أنه عندما كان يتواجد بمنزل ما، تهبط عليه من السماء بركات ورزق وفير، وكانت والدته تشاهد نور يخرج بجواره في جوف الليل والناس نيام.

ويضيف عبد اللطيف عبد الفتاح، والد الشيخ، أن الناس يظنون أن نجله معاقًا أو لديه تأخر ذهني، ولكنه أحد أولياء الله الصالحين، فكان يذهب لكافة “الحضرات”، ويتميز بالهدوء الشديد والتعلق ببيوت الله، والنور في وجهه طوال الوقت، وذات يوم بحثت عنه ولم أجده، وإذا به ساكن في أحضان ضريح الشيخ الأنصاري وسط الظلام، والنور الأخضر يخرج من المكان وكأن الملائكة تحيط به.

ويروي الشيخ رمضان رحيم، نقيب الشيخ الأنصاري، “وهو لقب يطلق على القائم بخدمة المقام”، أنه بعد أن تم تغسيله ودفنه، فوجئ به منتصف الليل موجودًا داخل المقام يخاطبه ويحدثه وهو يرتدي ثوبًا شديد البياض، مضيفًا أنه تمنى خدمته في حياته، قائلًا: “ليتني كنت خادمًا تحت قدميك خلال حياتك”.

ويسرد خادم المقام، بعضًا من  كراماته، فيقول إن الطفل كان يأتي كل ليلة والشموع حوله، ويتحدث مع الشيخ الأنصاري، ونحن لا ندري، ولكني كنت أعلم جيدًا أن الأولياء بينهم أحاديث تفوق تصورات البشر، مشيرًا إلى أن أحد أبناء المنطقة رأى الشيخ رمضان، يصلي الجمعة، بمقام الحسين، بالرغم من وجوده داخل البلدة في نفس التوقيت.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل