المحتوى الرئيسى

عظم الله لنا ولكم الأجر .. في أُمة العرب

04/13 10:14

بعد غزو العراق وإعدام صدام حسين ضاعت العراق ومازالت تنعم بالفوضى والعمليات الانتحارية وداعش والديمقراطية الأمريكية التي أفقرت شعب العراق أغنى بلد عربي ومن بعدها تحولت ليبيا الى دولة فاشلة تسيطر عليها الميليشيات المتناحرة والمُتاجرة في النفط الليبي وإفقار الشعب الليبي من أجل رفعة الإسلام كما يدعون وهاهي اليمن تتمزق وغارقة في التعاسة ولم تعد اليمن السعيد ولن تكون مادامت تحت سيطرة الميلشيات الحوثية التي ترفع أيضا لواء وشعارات الإسلام والموت لأمريكا ولتعيش إسرائيل في أمن وسلام وكله في سبيل قوة إسرائيل طالما نجحت قوى الشر في استخدام الإسلام المظلوم بالمسلمين في تفتيت العالم العربي وتحويله الى قطع فسيفساء كما خطط بن جوريون .. وها أنتي يا سورية يا شهباء أصبحت ساحة للحرب بالوكالة والطائرات الأمريكية والتركية والإسرائيلية والروسية طبعا تصول وتجول في أجوائك .. وتشرد ملايين من أبناء الشعب السوري بسبب تأمر قطري أمريكي تركي صهيوني وسارع النشطاء أو الذين يُطلقون على أنفسهم المعارضة المُسلحة الممولين من دول خارجية لها مصالح ومطامع خاصة في المنطقة وكله في سبيل الديمقراطية الأمريكية المزعومة والملعونة أيضا وبعد أن كانت سوريا دولة ذات مؤسسات وجيش قوي ومتماسك ولم تكن دولة مدينة لأحد أصبحت الآن تبحث عمن يُعيد أعمارها بعد أن صارت معظمها وكل المناطق التي أدعت المعارضة أنها حررتها من النظام بل هي في حقيقة الأمر خربتها ودمرتها وصارت أثرا بعد عين .. حتى المناطق الأثرية الشاهدة على الحضارة العريقة صارت خرابا .. ومعها سقطت كل شعارات الأمة العربية التي ألفناها زمنا طويلا فلا أمة عربية واحدة ولا رسائل خالدة هكذا هم العرب اليوم .. وهاهي طبول الحرب تدُق على تويتر وعلى السواحل السورية والبوارج الأمريكية والفرنسية والبريطانية تتجمع من أجل خراب ما تبقى من سوريا وكل من أجل إسقاط الدولة السورية وتدمير ما تبقى من دولة ذات حضارة عظيمة.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل