المحتوى الرئيسى

البيت الأبيض: ترامب لم يتخذ بعد "قراره النهائي" بشأن سوريا

04/13 00:35

قال البيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترامب اجتمع مع فريقه للأمن القومي بشأن الوضع في سوريا اليوم الخميس (12 نيسان/أبريل 2018) "ولم يتم اتخاذ قرار نهائي".

تُطرح تساؤلات كثيرة حول الدور الألماني المحتمل في الهجوم الذي تنوي أمريكا وبعض حلفائها شنه على سوريا، خصوصاً بعد أن استبعدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مشاركة بلادها في توجيه ضربة عسكرية للنظام السوري. (12.04.2018)

بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تتوقع غالبية المعلقين في الصحف الألمانية ضربة عسكرية قريبة في سوريا. ولكن هل يرحبون بتلك الضربة؟ (12.04.2018)

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض ساره ساندرز في بيان صحفي "نواصل تقييم المعلومات ونتحدث مع الشركاء والحلفاء"، مضيفة أن ترامب سيجري في وقت لاحق الخميس محادثات مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في شأن الإجراء الذي قد يتخذه الحلفاء.

وفي وقت سابق اعتبرت الحكومة البريطانية أن "من الضروري اتخاذ إجراءات" ضد استخدام أسلحة كيميائية في سوريا، وذلك في ختام اجتماع طارئ الخميس دعت إليه رئيسة الوزراء تيريزا ماي. وقال متحدث باسم الحكومة في بيان "توافقت الحكومة على ضرورة اتخاذ إجراءات لمنع نظام الأسد من استخدام أسلحة كيميائية"، مضيفاً أن الحكومة "ترجح إلى حد بعيد" مسؤولية دمشق عن الهجوم الكيميائي المفترض السبت في مدينة دوما والذي أاسفر عن مقتل "ما يصل إلى 75 شخصاً".

خ.س/ي.ب (رويترز، أ ف ب، د ب أ)

أثارت تقارير حول هجوم مفترض بـ"غازات سامة" استهدف السبت الماضي (السابع من نيسان/أبريل 2018) مدينة دوما في الغوطة الشرقية تنديداً دولياً. وطلبت 9 دول، بمبادرة من فرنسا، عقدَ اجتماع عاجل لمجلس الأمن الاثنين لبحث تقارير عن الهجوم الكيميائي المفترض في دوما.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن "21 حالة وفاة جراء الاختناق وإصابة 70 آخرين" من دون أن يتمكن من "تأكيد أو نفي" استخدام الغازات السامة. إلا أن الحصيلة التي أوردتها منظمة الخوذ البيضاء (الدفاع المدني في مناطق سيطرة الفصائل) تراوحت بين 40 و70 قتيلاً جراء القصف بـ"الغازات السامة"، وفق قولها.

فيما تحدثت المنظمة والجمعية الطبية السورية الأميركية (سامز) عن وصول "500 حالة" إلى النقاط الطبية. وأشارتا إلى أعراض "زلة تنفسية وزرقة مركزية وخروج زبد من الفم وانبعاث رائحة واخزة تشبه رائحة الكلور".

أدان الرئيسان الأمريكي ترامب والفرنسي ماكرون "الهجمات الكيميائية التي وقعت في 7 نيسان/أبريل ضد سكان دوما". وكتب ترامب على تويتر "قتل كثيرون بينهم نساء وأطفال في هجوم كيميائي متهور في سوريا"، مضيفا "الرئيس بوتين وروسيا وايران مسؤولون عن دعم الأسد الحيوان. سيكون الثمن باهظا". فيما قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية إن "ملابسات استخدام الغاز السام هذه المرة تشير إلى مسؤولية نظام الأسد".

يأتي تصريح ترامب بعد عام ويوم على ضربة أمريكية استهدفت قاعدة عسكرية للجيش السوري رداً على هجوم كيماوي في خان شيخون أودى بالعشرات في شمال غرب البلاد. وأبدى وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان "قلقه البالغ"، مؤكداً أن بلاده "ستتحمل مسؤولياتها كاملة باسم الكفاح ضد انتشار الأسلحة الكيماوية".

دمشق اعتبرت أنّ الاتهامات الموجهة لها في هذا السياق هي "أسطوانة مملة غير مقنعة"، فيما وجهت روسيا تحذيرا لواشنطن من تدخل عسكري "بذرائع مختلقة" نافية استخدام النظام السوري أسلحة كيميائية.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل