المحتوى الرئيسى

الصحف السعودية: مصر تفتح معبر رفح للحالات الإنسانية.. يد ترامب على زر الهجوم على سوريا والغرب يدعم.. القمة العربية تناقش التدخلات الإيرانية في الشئون العربية.. وبن سلمان يوقع اتفاقيات دفاع في إسبانيا

04/13 09:35

- الحياة: مصر تفتح معبر رفح أمام الحالات الإنسانية

- الشرق الأوسط: سباق بين الحشد العسكري ومفتشي الكيماوي لحل لغز سوريا

- الرياض: قوات الدفاع الجوي للتحالف تعترض صاروخا باليستيا أطلقته ميلشيا الحوثية باتجاه جازان

سلطت الصحف السعودية الصادرة اليوم، الجمعة، الضوء على التصعيد الكبير على الساحة السورية، ورغبة الولايات المتحدة شن ضربات عقابية ضد النظام السوري بعد هجمات الكيماوي في دوما.

كما ركزت الصحف على مناقشة الجامعة العربية للتدخلات الإيرانية في شئون الدول العربية، في ظل التحضيرات من أجل قمة عربية يوم الأحد في الرياض بالسعودية.

الصحف اهتمت أيضا بفتح مصر لمعبر رفح أمام الحالات الإنسانية في قطاع غزة، وكذلك زيارة ولي العهد السعودي إلى مدريد والاتفاقيات التي يوقعها.

كما أولت الصحف أولوية باعتراض الدفاع الجوي السعودي لصاروخ حوثي أطلق على المملكة، في ظل تصعيد الحوثيين في إطلاق صواريخ على المملكة.

ونبدأ جولتنا من صحيفة "الحياة" موضحة أن السلطات المصرية فتحت معبر رفح الحدودي مع قطاغ غزة لمدة 3 أيام للحالات الإنسانية والمرضية، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية في حركة حماس.

وأفاد مصور لوكالة «فرانس برس» بأن «حافلة أولى تقل نحو 70 مسافرًا بينهم نساء وأطفال دخلت إلى الجانب المصري من المعبر في حوالي العاشرة صباحًا».

وقالت الوزارة إنها «جهزت حافلات المسافرين، كشوفات كشوفات التسجيل المعدة مسبقًا وقامت بإرسالها إلى معبر رفح»، مشيرة إلى أن «الحافلات الأربع الأولى تقل مواطنين تم إرجاعهم المرة السابقة لأن الوقت لم يكن كافيًا لسفرهم».

وكانت السلطات المصرية فتحت المعبر في 23 مارس الماضي. وأكد مصدر أمني أن آلاف من المواطنين مسجلين في كشوفات دائرة المعابر والحدود في وزارة الداخلية «يريدون السفر إلى الخارج بينهم طلبة يدرسون في جامعات في مصر والعالم ومرضى لديهم تحويلات طبية (أذونات من وزارة الصحة) وحملة جنسيات أجنبية».

وتولت السلطة الفلسطينية مجددًا إدارة معابر قطاع غزة في الأول من تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي بعدما سيطرت عليها حماس لنحو عشر سنوات.

وفي الصحيفة أيضا، فإن ولي العهد السعودي يتابع لقاءه مع المسئولين في مدريد ويناقش التعاون العسكري والدفاعي.

ولفتت الصحيفة إلى أن ملك إسبانيا، فيليب السادس، استقبل في قصره بمدريد ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان. وأفادت وكالة الأنباء السعودية أن الجانبين تبادلا الأحاديث الودية حول العلاقات التاريخية السعودية- الإسبانية، وروابط الصداقة التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين. وأقام ملك إسبانيا مأدبة غداء تكريمًا لولي العهد.

وكان الأمير محمد بن سلمان عرض أمس، خلال اجتماع مع وزيرة الدفاع الإسبانية ماريا دولوس دي كوسبيدال، في مقر قيادة الجيش في مدريد، العلاقات الثنائية ومجالات التعاون بين البلدين، وتطويره في الجانب الدفاعي والعسكري، والفرص الواعدة لنقل التقنية وتوطينها وفق رؤية المملكة 2030. كما بحث في الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والعالم، وجهود محاربة الإرهاب ومكافحة التطرف.

وعقد ولي العهد جلسة محادثات مع رئيس وزراء إسبانيا مريانو راخوي بري، والتقى عددًا من المسؤولين الإسبان، كما شهد توقيع عدد من الاتفاقات بين المملكة وإسبانيا.

وفي الصفحة الأولى لصحيفة "الشرق الأوسط" أو ضحت أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ترأس اجتماعا لمجلس الأمن القومي أمس لبحث توجيه ضربات عسكرية لقوات النظام السوري ردًا على الهجوم الكيماوي الأخير على دوما، فيما أبدت موسكو ودمشق الاستعداد لاستقبال مفتشين من «منظمة حظر السلاح الكيماوي» لبدء العمل في دوما غدًا.

وبعد اجتماع ترمب مع فريقه للأمن القومي، أعلن البيت الأبيض في بيان أنه {لم يتم اتخاذ قرار نهائي}. وقال إن الرئيس {يواصل تقييم المعلومات ويتحدث مع الشركاء والحلفاء}، خصوصًا نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي.

وأعلن مكتب ماي، مساء أمس، أنها اتفقت مع ترمب في اتصال على "ضرورة ألا يمر استخدام الأسلحة الكيماوية من دون رد، وعلى الحاجة إلى ردع نظام بشار الأسد عن مزيد من استخدام الأسلحة الكيماوية... واتفقا على مواصلة العمل معًا عن كثب لصياغة رد دولي".

وأكدت مصادر دبلوماسية غربية لـ«الشرق الأوسط» أمس أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا كثفت الحشود العسكرية في البحر المتوسط قبالة سواحل سوريا استعدادًا للضربات.

وسيطر الترقب أمس على المواقف الروسية، والتزم الكرملين الهدوء في تصريحاته، موجهًا إشارة إلى الاستعداد لحوار مع واشنطن عبر تأكيد أن قنوات الاتصال العسكرية «ما زالت مفتوحة». وأكدت قاعدة حميميم أمس نقل «شخصيات مستهدفة» ومعدات عسكرية للنظام إليها لحمايتها من قصف أميركي.

وفي الصحيفة أيضا، أوضحت أن التدخلات الإيرانية تتصدر القمة العربية المنتظرة في الرياض الأحد المقبل.

وأشارت الصحيفة إلى أن ملف التدخلات الإيرانية في الشئون الداخلية للدول العربية أحتل صدارة اجتماعات وزراء الخارجية العرب التحضيرية للقمة العربية المقرر عقدها في الظهران الأحد المقبل.

فقد أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن «ملف التدخلات الإيرانية يشغل العرب جميعًا وهو من الأمور التي تتعامل معها المنظومة العربية بأعلى درجات اليقظة والانتباه». وقال إن {على جيراننا من الأطراف الإقليمية أن يعلموا أنه عندما يتعلق الأمر بتهديد الأراضي العربية أو العبث بسيادة الدول، فإن العرب يتحدثون بصوت واحد، ويتحركون انطلاقًا من فهمٍ مشترك».

وبدوره، أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، أن السعودية لا تقبل ولا تتسامح مع الإرهاب والتدخلات الإيرانية في المنطقة، وقال: «لا سلام ولا استقرار في المنطقة ما دامت إيران تتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية من خلال إشعال الفتنة الطائفية وزرع ميليشيات إرهابية واحتضانها لقيادات تنظيم القاعدة الإرهابي». وشدد على أن «إيران والإرهاب حليفان لا يفترقان؛ فهي تقف وراء إمداد ميليشيات الحوثي في اليمن بالصواريخ التي تطلقها على المدن السعودية».

كذلك، أدانت اللجنة الوزارية العربية الرباعية المعنية بتطورات الأزمة مع إيران استمرار تدخلات طهران في الشؤون العربية، واستنكرت {التصريحات الاستفزازية من المسؤولين الإيرانيين ضد الدول العربية}. وأعربت اللجنة المكونة من الإمارات، والسعودية، والبحرين، ومصر، والأمين العام للجامعة، خلال اجتماعها في الرياض أمس، عن قلقها البالغ إزاء ما تقوم به إيران من تأجيج مذهبي وطائفي في الدول العربية.

ومن صحيفة العاصمة "الرياض"، صرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف " تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد الركن تركي المالكي، أنه وفي تمام الساعة الثامنة وعشرون دقيقة من مساء اليوم، رصدت قوات الدفاع الجوي للتحالف إطلاق صاروخ باليستي من قبل الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران من داخل الأراضي اليمنية (محافظة صعدة) باتجاه أراضي المملكة.

وذكر العقيد المالكي أن الصاروخ كان باتجاه مدينة جازان وأطلق بطريقة مُتعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، وقد تمكنت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي من اعتراضه ولله الحمد، وقد نتج عن ذلك تناثر شظايا الصواريخ على أحد الأحياء السكنية ولم تسجل أي حالة ضرر أو إصابة حتى وقت إعداد هذا البيان.

وأضاف المالكي أن هذا العمل العدائي من قبل الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران يثبت استمرار تورط دعم النظام الإيراني للمليشيا الحوثية المسلّحة بقدرات نوعية في تحدٍ واضح وصريح لخرق القرار الأممي (2216) والقرار (2231) بهدف تهديد أمن المملكة العربية السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي، وأن اطلاق الصواريخ البالستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفًا للقانون الدولي الإنساني.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل