صوتك العالي دليل على إنك جابر القرموطي
- يتابع مع الطبيب النفسى أحمد عكاشة.. وبكى 6 مرات فى البرنامج
- ما بفكرش أرجع أربى شنبى تانى وحسابى فى البنك 4800 جنيه
- اتعرض عليّا التمثيل وأختار فاتن حمامة أمثّل قدامها
- أنا عمرى ما مشيت بحكمة.. ولا عمرى كنت بتاع خطط
إعلامى لا يتوقف عن إثارة الجدل رغم أن برنامجه يذاع منذ سنوات انتقل فيها لثلاث قنوات مختلفة، يقدم وجبة دسمة من الصحافة والمعلومات الممزوجة بخفة الدم، فتضبط نفسك تارة غاضبًا لموقف إنسانى صعب يناقشه وتارة ثانية تضحك فى نفس اللحظة بسبب طريقته فى مناقشته الموضوع.. قرر أن يكون مختلفًا من أول اسمه، لمظهره على الشاشة، للمحتوى الذى يقدمه بنبض رجل الشارع المصرى البسيط.. تعرف على وجوه جابر القرموطى فى السطور القادمة.
■ إيه الفرق بين برنامجك والطبعة الأولى؟
- أنا أول ما اشتغلت فى «أون تى فى» كان الاتفاق معايا إنى أبقى نسخة من برنامج الطبعة الأولى وماكنوش عايزين أكتر من كده، وبما إن أحمد المسلمانى صاحبى جدًا روحتله وقلتله أنا عايز أعمل برنامج زى بتاعك، فضحك وقالى انسى، بس بعد فترة اكتشفت أنه كان غلط، والمفروض يبقى كل واحد ليه برنامجه هو بطعمه هو، وإن أنا يبقى أنا، ولو بتسأل على الفرق بينا، المسلمانى مش مهتم أوى باللى بتقدمه جرايد اليوم التالى على اد ما هو بياخد منها فكرة أو اتنين يناقشهم، عكس برنامجى اللى بيستفيض أكتر فى الصحافة.
■ بس على الأقل برنامج المسلمانى واضح وبرنامجك احتار دكاترة الإعلام نفسهم فى تصنيفه.. هو كوميدى ولا سياسى ولا استقصائى؟
- لأ البرنامج بتاعى عاموده الأساسى هو الصحافة، بس من خلال عناوين الجرايد أنا بعمل إسقاط على رجل الشارع من خلال مواقف مختلفة وأنا مابخدش مانشيتات من الجرايد أناقشها وخلاص، إنما بجمع المانشيتات وأعمل منهم المانشيت بتاعى أنا.
■ مفيد فوزى قال إنه مبيحبش يشوفك وإنه ساعات «بيطس» فيك وبيلاقى إن المضمون تايه والشو هو اللى بارز؟
- دى وجهة نظره.. أنت متخيل أناقشه فيها؟ أنا بحبه وبقله يا ريت تنطس فيّا على طول.
■ طيب إنت بتحب تشوفه؟
- جدا وأنا بستمتع بحواراته وبتعلم منها.
■ أحمد آدم انتقدك وقال «لما القرموطى يطلع بعجلة فى البرنامج أنا لو بقدم برنامج كوميدى أطلع بإيه»؟
- أنا بشتغل على اللى شاغل الرأى العام وراجل الشارع.. وموضوع العجلة ده كان ساعة مسيرات السيسى بالعجل، ودى حاجة تتحسب ليّا إنى أول واحد أعمل من الاستديو شارع الراجل البسيط يشوف نفسه فيه طالما مابقدمش محتوى خليع.
■ دى مشاكلك مع المشاهدين.. هل واجهت مشاكل مع القنوات بسبب كده؟
- طول الوقت.. يعنى يوم ماطلعت ببطانية على الهوا فى الشتا اللى فات كان فيه خناقة بينى وبين ألبرت شفيق مدير محطة «أون تى فى»، ويوم ماجبت خروف فى العيد الكبير الاستديو حصل قلق رغم إنى واخدله تصريح لدخول مدينة الإنتاج ومظبط الدنيا، وفى قناة العاصمة لما كنت بتكلم عن السوق السودا للفلوس وعملت شركة صرافة وهمية الأمن جالى وكانت ليلة.
■ لو كتبت على جوجل جابر القرموطى أول حاجة هتطلعك «جابر القرموطى يصرخ» هل أنت شايف إنك بتمارس العنف ضد المشاهد بزعيقك ده؟
- والله ممكن.. أنا فعلًا معظم انتقادات الناس ليا بسبب زعيقى، بس صدقنى أنا مش ببقى قاصد وبتحاشى أزعق.. أنا ببقى على طبيعتى جدا ومش قاصد أزعق.. من كام يوم كنت فى مصلحة حكومية بخلص ورق مزعقتش صحيح.. بس كنت ماشى بكلم نفسى.
■ بتزعق فى البيت برضه؟
- (ضاحكًا) لأ فى البيت ماقدرش، أنا هادى جدا جدا فى حياتى بس باجى الاستديو بتعفرت لأن فعلًا مشاكل الناس صعبة وردود أفعال المسئولين مستفزة.
- بروح للدكتور أحمد عكاشة كل تلت شهور كده أقعد معاه شوية وأتمنى الوقت يسمح وأروحله كل شهر.
■ وإيه النصيحة اللى كل مرة بيقولهالك؟
- إنى أهدى وماخدش كل حاجة على أعصابى.
■ حاسس رحلتك فى الإعلام ماشية صح؟
- بص طول ما أنت ماشى فى الشارع والناس بتوقفك تشتكيلك همومها ومصدقاك فأنت ماشى صح.
■ عيطت كام مرة فى البرنامج؟
- أول مرة عشان حسنى مبارك أيام الثورة، ومرتين بسبب تفجير كنايس، ومرة فى حادثة قتل عساكر فى سينا، ومرة لما المصريين ادّبحوا فى ليبيا، ومرة افتكرت أبويا على الهوا ماقدرتش أمسك نفسى ومعيطش.
■ مين تجاوزت فى حقه؟
- سوزان مبارك أنا شايف إننا خدناها بوضع مبارك كله، الأيام دى إحنا مدينين بالاعتذار لسوزان مبارك على الأقل فى الجانب الثقافى، وأنا انتقدت كتير لأنى خلطت بين الثقافة والسياسة.
■ ومين تجاوز فى حقك؟
- لأ مابعتبرش النقد شتيمة، بس لما توفيق عكاشة سبنى رفعت عليه قضية وهو كلمنى قبل الجلسة بيوم وقالى أنا عندى ١٦ قضية تانيين وبتوسم فيك الخير والرحمة فتنازلت عن القضية.
■ مين الصحفى اللى بتتجنب تقراله المانشيت بتاعه؟
- بقرأ للناس كلها.. ولو قصدك إن لو فيه حد منهم بيشتمنى فمش هقراله بالعكس هقراله قبل ما أقرا لحد تانى.. رغم إن منهم مابيحبونيش واللى كانوا بيتصارعوا إنى أمشى من «أون تى فى» للأسف كانوا زملاء مهنة.
■ ومين الصحفى اللى مهتم تقراله المانشيت بتاعه؟
- أى صحفى عامل زاوية جديدة ومختلفة.
- والله مش معايا أفتح مشروع أنا اللى معايا فى البنك أربعة آلاف وثمانمائة جنيه والله.. بس لو واحد عنده مشروع ياريت ياخدنى معاه.
■ ممكن ترجع تربى شنبك تانى؟
- لا كان آخره لحد ٢٠٠٥، بس ممكن أربيه تانى لو اشتغلت جزار.
■ نجيب ساويرس كان من أول الناس اللى عارضت ظهورك على التليفزيون.. تقوله رسالة دلوقتى؟
- رغم إنه كان معارض بس وافق لرأى الأغلبية وأنا بقوله دلوقتى شكرًا إنك وقفت جنبى لأنه من أكتر الناس اللى ليهم فضل عليّا وأنا مابنكرش فضل حد.
■ أنت أصلًا صحفى فى الأساس.. هل مابتغيرش وإنت بتتكلم عن خبطات صحفية لزملاء تانيين وتقول يا ريتنى كنت أنا اللى عملت الموضوع ده؟
ــ إطلاقًا والله.. أنا مركز جدًا فى اللى أنا بعمله عشان أبقى كويس زى ما هما كويسين فى حتتهم وببرز أى خبطة صحفية بكل الحب.
■ إيه الحكمة اللى ماشى بيها فى حياتك؟
- أنا عمرى ما مشيت بحكمة.. ولا عمرى كنت بتاع خطط.. أنا عمرى ما خططت أبقى مذيع ولا أروح «أون تى فى» ولا أروح النهار ومعرفش بكرة فى إيه.. بس كل اللى عارفه إن ربنا مش هيسيبنى.
■ طب إيه بيت الشعر اللى مؤمن بيه؟
- من ليس يسخو بما تسخو الحياة به فإنه أحمق بالحرص ينتحر.
■ إيه المانشيت اللى ندمت عليه؟
- لأ عمرى ما ندمت على مانشيت قولته.
■ إيه الكتاب اللى جنب مخدتك الأيام دى؟
- مذكرات عمرو موسى.. وده الكتاب رقم ٢٣١ فى حياتى.
■ عندك طقوس قبل النوم؟
- لما باجى أنام بيبقى جنبى أجندة بكتب فيها كل اللى بيحصل خلال اليوم، وأقراها بعد فترة وأتعلم من غلطاتى.
■ وإيه اليوم اللى تتمنى يتمسح من الأجندة؟
- يوم ما اتبلغت إنى مابقتش موجود فى «أون تى فى».
■ تفتكر لو ماكنش اسمك جابر كان فرق معاك فى حاجة؟
- أصل لو ماكنش جابر كان هيبقى عابد المدّاح، أبويا كان عايز يسمينى جابر وأمى عايزة تسمينى عابد المدّاح، فجابر أرحم.
- مش مشاكل بس مفارقات.. يعنى أنا الوحيد اللى كنت فى الجامعة كلها اللى اسمى جابر.. وفاكر الكاتب الكبير جهاد الخازن إنه كان بيقرالى شغلى وبعدين اتقابلنا فاتخض.. قالى أنا افتكرت جابر القرموطى ده يدخل يهد الباب اللى داخل منه.. هو كان مركب الاسم على الجسم بس لا لقى اسم ولا جسم الحمد لله.
- اتعرض عليا التمثيل مرتين ورفضت، عشان البيت عندى مش موافق وأنا بحترم البيت.
■ بتحترمه ولا بتخاف منه؟
■ لو هتمثل قدام فنانة تبقى مين؟
- لأ يا كوميدى يا تراجيدى مليش فى الرومانسى.
Comments