معلومات تنشر لأول مرة عن الطائرة الجزائرية المنكوبة

كان الموسيقار محمد عبدالوهاب يخشى ركوب الطائرات، ويتعلل بأنها قد تقع ولا ينج أي من الركاب عكس السفن، وقد تحققت مخاوفه، ووقعت،أمس، طائرة جزائرية قرب مطار بوفاريك القريب من الجزائر العاصمة، ولم ينج أحد من ركابها، ولكن بعض الذين أصيبوا ممن لم يكونوا على متن الطائرة جراحهم لا تصنف بالخطيرة، ولهذا فقد نجو من الموت.

أعلنت الحماية المدنية التي كثفت جهودها أنه لم ينج أي من الركاب وحصرت الضحايا في 180 شخص، وأرتفع العدد إلى 200 أغلبهم من العسكريين وذويهم، ثم أعلنت مجددا أن العدد أرتفع مرة أخرى إلى 257 شخصًا، وهم 247 مسافرًا و10 أفراد من طاقم الطائرة.

وتم تأكيد أنه لا يوجد حتى الآن ناجون من الركاب، ولكن هناك ناجيين كان من الممكن أن يودى بحياتهما، نظرا لأنهما وجدا في مكان سقوط الطائرة، وهما حارس الحقل الذي سقطت فيه الطائرة واسمه «عبدالقادر برارحى»، وتعرض لكسور فى ظهره وبعض الحروق، وكذلك أيضا حراس المطار الذي أقلعت منه الطائرة لأن سور المطار لم يتأثر جراء تحطم الطائرة واحتراقها.

قال شاهد العيان إن مكان إقلاع الطائرة، مطار بوفاريك العسكري، وهي إحدى بلديات ولاية البليدة عاصمة دائرة بوفاريك، التى تبعد عن مقر الولاية 13 كم وبـ35 كم عن الجزائر العاصمة، وسبب أن أغلب الضحايا عسكريين هو الإقلاع من مطار عسكري، والطائرة تقل عددا من الضباط وأسرهم، وباقي الركاب كانوا من المرضى الذين أشرفت وزارة الدفاع على نقلهم، ومكان السقوط فى مزرعة قرب الخط السريع، والطائرة من طراز إليوشين وروسية الصنع، وكان من المتوقع أن تحط في بشار قبيل توجهها إلى تندوف، والارتفاع لحظة الاحتراق كان على 300 متر، وسبب السقوط أن الطقس في منطقة بوفاريك وبليدة غير مستقر، وكانت هناك رياح قوية وأمطار.

شيع أكثر من 10 آلاف مواطن من أهالي قرية الفقاعي، التابعة لمجلس قروي بني موسي شمال غرب مركز أبوقرقاص جنوب محافظة المنيا، جثمان الشهيد مجند، طارق محمد أحمد عبدالحميد، 21 سنة، دبلوم صنايع، والذي استشهد ...

شهدت المهندسة نادية عبده، محافظ البحيرة، اليوم الخميس، مهرجان معارض الصحافة والإعلام التربوى، والذى أقيم بمدرسة عمر مكرم الثانوية بنين، بالتعاون مع توجيه الصحافة المدرسية بمديرية التربية والتعليم. ...

شهد اللواء علاء عبدالفتاح، مدير أمن البحيرة، اليوم الخميس، الاحتفال بيوم اليتيم بنادي الشرطة بدمنهور. وشارك في الاحتفال عدد من الأطفال الأيتام، حيث تم توزيع بعض الهدايا العينية عليهم لرسم البسمة على ...