ماذا بعد 30 يونيو؟ | المصري اليوم

بعد ثورة التصحيح 30 يونيو المباركة:

أدعو إلى نبذ العنف ونبذ سياسة الإقصاء وأن يعود الجميع إلى أحضان الأم الحنون مصر فى حب وسلام وطمأنينة.

أدعو الجميع إلى العمل الدؤوب حتى تعود مصر إلى عنفوان شبابها كما أدعوهم إلى إعلاء مصلحة مصر فوق أى مصلحة شخصية وأدعوهم إلى الحوار الهادئ البناء عملاً بقول الله سبحانه وتعالى «ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتى هى أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين».

أدعو إلى العمل ثم العمل ثم العمل لخير مصر والمصريين.

أدعو إلى تعيين المحافظين بالانتخاب المباشر على مستوى المحافظات فأهل كل محافظة هم أعلم بمن يستحق أن يكون محافظاً عليهم.

أدعو إلى تأجيل أى مطالب فئوية إلى ما بعد الانتهاء من المرحلة الانتقالية.

أدعو إلى تحسين العلاقات مع دول العالم على مستوى دوائرها الأربع العربية والأفريقية والإسلامية والعالمية على أسس موضوعية ومبادئ سامية ومصالح مشتركة.

أدعو إلى فتح ملفات كل القضايا التى حفظت وبدون وجه حق وإعادة التحقيق فيها ومصارحة الشعب بكل الحقائق فى أحداث المظاهرات عام 2011 وأحداث سيناء من خطف وقتل واغتيال.

أدعو إلى قيام مصر بدور فعال لحل أزمة الشقيقة سوريا بالحوار السلمى الهادئ وبدون تحيز لأغراض مذهبية أو عرقية، وأن يعود مقعد سوريا فى الجامعة العربية إلى الحكومة الشرعية، وأن يتوقف إمداد الأطراف المتصارعة بالسلاح، وأن يتوقف الصراع العسكرى فوراً. جيش سوريا النظامى هو الجيش الحر ولا جيش سواه وعلى الجيش أن يقوم بمساندة الشعب وأن يضع خطة طريق شاملة للإصلاح الديمقراطى والاجتماعى والسياسى. وأدعو الله سبحانه وتعالى أن يمن على مصر بالسلام والأمن والأمان وأن يرشد شعبها إلى طريق الحق والصواب وطريق مرضاته وأن يوفق قادة بلادنا إلى ما فيه الخير لأبنائها. وأختم بالتحية والحب والتقدير إلى شباب الثورة وشباب حملة تمرد وإلى جيش مصر العظيم وإلى الشرطة الأمينة وإلى القضاء العادل المنصف وإلى شعب مصر العظيم الأبى والمعلم الكبير لشعوب العالم. وفوق كل ذلك الحمد لله رب العالمين.