المحتوى الرئيسى

5 سنوات على «الربيع المغربي» (ملف خاص) | المصري اليوم

04/12 14:02

5 سنوات على أحداث ما يسمى بـ«الربيع العربي»، عرفت خلالها ساحات «الربيع» المختلفة، بحسابات المكسب والخسارة، نهايات لا تمس للربيع بصلة، فيما كان الوضع مختلف بشكل كبير، بنفس الحسابات، في الساحة المغربية، التي تحيي هذه الأيام الذكرى الخامسة لـ«الربيع المغربي»، الذي انطلقت أحداثه في 20 فبراير 2011، بعد هرب رئيس الدولة المجاورة، تونس، زين العابدين بن على، وخلع رئيس الدولة العربية الأكبر، مصر، حسني مبارك، باحتجاجات شعبية في كلتا الدولتين، قرر كلا النظامين قمعها.

أما في المغرب، فكان الوضع مختلفًا، من حيث البدايات والنهايات، فالأحداث التي انطلقت في 20 فبراير، والتي تم احتوائها سريعًا، لم تطالب بإسقاط نظام وإنما بإسقاط الاستبداد وإجراء بعض الإصلاحات، أما الدولة المغربية، فقررت أن يكون التعامل من جانبها بدهاء سياسي طالما أن المطالب لم تصل إلى حد إسقاط الملكية، وطالما أن الجميع يتفق على أن الملك هو الحامي والضامن للوحدة الوطنية المغربية، تدخل الملك محمد السادس، وألقى خطابه الشهير في 9 مارس، ليدشن بذلك سلسلة من الإصلاحات، السياسية والاجتماعية، وعلى رأسها سن دستور جديد، يرى فيه المغاربة انتصارًا لـ«ربيعهم» تميزت به ساحتهم عن ساحات «الربيع العربي» الأخرى.

عبر مقطع فيديو صغير، نشره شباب مغربي، في أعقاب سقوط نظام الرئيس التونسي زين العابدين بن على، كانت بداية الدعوة للتظاهر في المملكة المغربية، يوم 20 فبراير 2011. كان سقوط بن على حافز كبير لإعلان نسبة كبيرة من الشباب المغربي المشاركة في هذه المظاهرات، إلا أن سقوط حسني مبارك في مصر، كان له الأثر الأكبر في اتساع دائرة الدعوة للتظاهر، ودائرة من أعلنوا المشاركة فيها، حتى بدأت تشمل أحزابًا وجماعات وحركات شبابية مختلفة. للمزيد

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل