المحتوى الرئيسى

تفاصيل 3 خيارات عسكرية للضربة الأمريكية المحتملة على سوريا

04/12 12:21

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، عن ثلاثة خيارات عسكرية تستعد لها الولايات المتحدة لضرب سوريا، وذلك بعد تغريدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أعطى فيها موعدا للضربات الجوية وهو الساعة الثانية بعد منتصف الليل بتوقيت أمريكا والساعة التاسعة صباحا بتوقيت القاهرة.

وذكرت الصحيفة الأمريكية، في تقرير لها اليوم الخميس، أن أول سيناريو للضربة الوشيكة هو أن ترامب لا يغير نهج الضربات المحدودة والعقابية الذي اختارته إدارته العام الماضي للرد على هجوم الكيماوي في خان شيخون، والسيناريو الثاني أن تكون الضربة العسكرية ذات استجابة قوية وهو ما ينطوي على مخاطر كبيرة للتصعيد، وقد يؤدي التصعيد إلى خلق العديد من المشاكل الجديدة، بما في ذلك انهيار الحكومة السورية، التي يمكن أن تطيل الحرب وتزرع الفوضى لملايين السوريين، كما يمكن أن تؤدي إلى مواجهة عسكرية مباشرة مع روسيا.

وقالت الصحيفة إن السيناريو الثالث، هو أن تكون الضربة المرتقبة صورية بالاتفاق مع القوات الروسية والسورية والإيرانية الموجود بسوريا، بعد الاتصالات المكثفة بين موسكو وواشنطن، لحفظ ماء الوجه للقوى الدولية التي صعدت من لهجتها الدولية للرد العسكري في سوريا بشأن هجوم كيماوي في مدينة دوما ومنهم أمريكا وبريطانيا وفرنسا، حتى لا تفقد تلك القوى مصداقيتها أمام العالم وأمام شعوبهم.

وأضافت أن هناك معاناة كبيرة أمام الضربة التي توجهها واشنطن والغرب بسبب الأهداف المعقدة، وذلك مع وجود القوات الروسية والميليشيات الإيرانية، وقوات الأسد، والقوات البريطانية، بالإضافى إلى تواجد قوات أمريكية.

وأشارت الصحيفة هبوط القوات الأمريكية في الحرب البرية في سوريا أواخر عام 2015 مع مجموعة صغيرة من قوات العمليات الخاصة، على أمل إقامة تحالف مع الميليشيات المحلية والجماعات المعارضة التي يمكن أن تقاتل تنظيم داعش الإرهابي.

وفي الأشهر التالية، نما عدد القوات الأمريكية وانضموا إلى حلفائهم الأكراد، الذين عرفوا فيما بعد باسم "القوات الديمقراطية السورية"، وهناك حاليّا ما يقدر بنحو 2000 جندي أمريكي في سوريا، وفقا للبنتاجون، وأدى تدفق القوات الأمريكية إلى تحويل ما كان أن يشكل فرقة أولية من الكوماندوز في شاحنات صغيرة مدرعة إلى نسخة مصغرة من الوجود العسكري المترامي الأطراف في العراق المجاور، وهي تنتشر عبر مئات الأميال من الأراضي السورية استعدادا لهجوم تركي محتمل على المناطق الكردية في منبج، وإلى وادي نهر الفرات الأوسط، إذ لا تزال بقايا داعش تسيطر على شرق البلاد.

وكشف البنتاجون مناطق تواجده بالقرب من القوات السورية والقوات الإيرانية، ونتيجة لذلك أدى الجمع بين جهات أجنبية ومقاتلين وحلفاء محليين إلى إثارة غضب القادة الأمريكيين الذين يحاولون إبقاء قواتهم بعيدة عن الأذى دون وقوع مواجهة دولية.

وإلى جانب وحدة قوات العمليات الخاصة، فإن الوجود الأمريكي في سوريا يشمل القوات التقليدية المكلفة بضمان المواقع الريفية، والمهندسين لبناء القاعدة، والطيارين لعمليات الطيران والمدربين للقوات الديمقراطية السورية، وفقا لمسؤولي الدفاع.

وعن التواجد البريطاني، أشارت "نيويورك تايمز" إلى أنه في أوائل عام 2016، تم تصوير قوات العمليات الخاصة البريطانية في قاعدة بالقرب من تقاطع الحدود بين سوريا والأردن والعراق إلى الجنوب، بينما تتواجد القوات التركية في عفرين والحسكة ومنبج وتتواجد القوات السورية في دير الزور وحمص وتدمر وبو كمال ودمشق والتواجد الأبرز للقوات الروسية في اللاذقية في القاعدة في طرطوس.

تفقد أحمد عبدالعظيم، رئيس مركز ومدينة أبورديس بمحاظة جنوب سيناء صباح اليوم الخميس، المجزر الآلى بحى السلام بالمدينة، وشاهد عملية الذبح واستمع لشرح تفصيلى من الطبيب المختص مدير المجزر، عن الإمكانات ...

شنت الوحدة المحلية لمدينة طور سيناء، صباح اليوم، حملة نظافة مكبرة على حى توشكى بجميع مناطقها. شملت الحملة رفع مخلفات البناء والقمامة وصيانة أعمدة الإنارة العمومية، من تركيب وتغيير كشافات وتركيب غطاء ...

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل