المحتوى الرئيسى

حجم الرحم الطبيعي والأسباب الصحية لتغيره

04/12 12:03

تتساءل نساء كثيرات عن الحجم الذي ينبغي للرحم أن يكون عليه. ليس الأمر من حيث القياسات الدقيقة التي تختلف وفقاً لحالة المرأة الاجتماعية وعدد الأحمال والحالة الصحية عموماً، لكنه سؤال حول الفترة التي يكون فيها الرحم متضخماً والأوقات الأخرى التي يتقلص فيها.

للأمر أسباب عدة منها الاعتبارات الصحية من قبيل الأمراض، ومن الممكن أن تلعب عوامل أخرى دوراً من قبيل العُمر؛ إذ كثيراً ما ترتبط مرحلة انقطاع الدورة الشهرية بصغر حجم الرحم وتقلّصه. 

شاهدي أيضاً: فوائد القرفة... أضيفوا عطراً لصحتكم!

إليكِ بعض المعلومات حول حجم الرحم الطبيعي:

ما هو حجم الرحم الطبيعي؟

يعدّ الرحم الجزء الأهم في جهاز المرأة التناسلي؛ إذ فيه يصير الحمل، وهو يأخذ شكل الكمثرى المقلوبة. يعتمد حجم الرحم على حالة المرأة الصحية؛ إذ إن الألياف تعمل على تضخّمه، فيما انقطاع الدورة الشهرية يسهم في تقلّصه. 

حجم الرحم الطبيعي قبل الدورة الشهرية

للدورة الشهرية أثرها الجوهري على حجم الرحم، كما أنه في حالة إصابة الرحم بالأورام الليفية، فإن الحجم يميل حينها للتضخم. لذا، فإن الدورة الشهرية إلى جانب الحالة الصحية للمرأة تلعب دوراً كبيراً في تغير حجم الرحم. 

أسباب عدة تقف وراء الأمر من بينها تكيس المبايض ووجود الأورام الليفية وحدوث الحمل أو وجود اضطرابات صحية في منطقة المهبل والمثانة والمسالك البولية، بالإضافة لوجود أورام سواءً في الرحم أو في أي جزء آخر من الجهاز التناسلي لدى المرأة. 

أهم أخبار مرأة

Comments

عاجل