صحف الإمارات: ترامب يقرع طبول الحرب بسوريا.. وتميم يبدد أموال «قطر»

تصدر الشأن السوري وتهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشن حرب في سوريا، افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم الخميس، كما استعرضت الصحف العديد من القضايا والموضوعات المختلفة.

تحت عنوان "ترامب يتوعّـد دمشق بصواريخ جديدة وذكية رغـم التحـذيرات الروسية"، سلطت صحيفة "الإمارات اليوم"، الضوء على تحذير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، روسيا من المضي في دعم النظام السوري، مؤكداً أن "صواريخ جديدة وذكية" قادمة لتضرب سوريا، مما يدفع باتجاه تصعيد خطر بين القوتين، على خلفية التقارير حول هجوم كيماوي قرب دمشق، بينما أعرب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن "أمله أن تتغلب لغة العقل في النهاية" في العلاقات الدولية.

في حين أكدت الإمارات أنها تتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع المتعلقة بسوريا، وإخفاق مجلس الأمن الدولي في اتخاذ قرارات حاسمة تحمي الشعب السوري، وتضع حدا لاستخدام الأسلحة الكيماوية.

التهديد الأمريكي تناولته أيضا صحيفة "البيان" تحت عنوان "ترامـب يقرع طبول الحرب في سوريا"، موضحة أن وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس أعلن استعداده لعرض خيارات عسكرية على ترامب، مشيرا إلى أن بلاده لا تزال تُجري تقييما للمعلومات عن الهجوم المفترض، كما ذكر البيت الأبيض أن ترامب لم يضع جدولاً زمنياً للرد على هجوم دوما. 

كما أشارت صحيفة "الاتحاد" إلى تأكيد البيت الأبيض أن جميع الخيارات مطروحة، إلا أنه لم يتخذ قرارًا نهائيا بشأن سوريا، وقالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض: "لم يتم اتخاذ قرار نهائي"، مضيفة أن ترامب لم يحدد جدولا زمنيا.

وبالانتقال إلى شأن آخر، أبرزت صحيفة "الخليج" الشأن القطري تحت عنوان "تميم يبدد أموال قطر للاستثمار في شراء اليخوت والقصور الفاخرة"، وذكرت أن فضائح نهب وسرقات نظام الحمدين الإرهابي الحاكم في قطر ثروات القطريين تتوالى، وتتكشف كل يوم حقائق صادمة عن سوء إدارة أموال البلاد والأجيال القادمة وتبديدها في نزوات شخصية لأفراد من أعضاء الأسرة الحاكمة دون ضابط أو رابط أو وازع من ضمير. 

وأطلقت المعارضة القطرية أمس الأربعاء، هاشتاجا يحمل اسم "لصوص قطر"، وغرّد المواطنون القطريون على الهاشتاج ليعبّروا عن مدى معرفتهم بكل تجاوزات الأسرة الحاكمة.

كما أبرزت "البيان" ما يواجهه المعارض القطري المستشار علي الدهنيم من ظروف حياتية صعبة، على وقع ملاحقات النظام القطري له وحرمانه من حقوقه كافة، كضريبة على مواقفه المناهضة لتنظيم الحمدين الحاكم في قطر، وقيامه بفضح ممارساته المختلفة من خلال المعلومات التي كوّنها من خلال وظيفته السابقة في المخابرات القطرية.

وأوضحت الصحيفة الضغوط التي تعرض لها "الدهنيم" من النظام القطري تمثلت في عدد من التضييقات المباشرة، سواء من خلال منعه من التصرف في أمواله أو حتى الاتصال بعائلته وشتى أشكال الملاحقات والتضييقات الأخرى، حتى إنه قال لـ"البيان" إنه يتعرض لتهديدات بالقتل، رغم وجوده حاليا في بريطانيا.

كما سلطت "الاتحاد" الضوء على الشأن القطري أيضا تحت عنوان "فساد العائلة الحاكمة في قطر"، مشيرة إلى أن أفراد من أسرة آل ثاني من المحسوبين على حمد بن خليفة وحمد بن جاسم، يشتركون في جريمة نهب ثروات الشعب القطري، التي كانت مخصصة كاستثمارات قطرية خارجية، ونهب 6 أفراد من "آل ثاني" ثروات الشعب القطري بسيطرتهم على نحو ثلث الاستثمارات الخارجية.