المحتوى الرئيسى

سر انتشار الزخارف على الآثار والتحف الإسلامية.. واعقدها 'الطبق النجمي'..فيديو

04/12 07:25

قال محمد عبد الحكيم فايز مفتش آثار بالمتحف الإسلامي ومسئول مشروع "متحفى فى فصلك" بالمتحف أن المسلمين كانوا مبدعين في كل شئ ومحبين للجمال،حيث كانوا يهتمون بزخرفة كل ما يصنعونه،والزخرفة كانت تأتي حسب وظيفة الشئ،ومن أهم مميزات الإسلامي كراهية الفراغ،إذ كان الفنان المسلم يكره أن يقوم بعمل أي شئ دون أن يكون مزخرفا،مما جعل كل التحف الإسلامية عليها زخارف متنوعة.

هذه الحقائق المدهشة عن الفن الإسلامي كشفها محمد عبد الحكيم في جولة جديدة من مشروع"متحفي في فصلك" عبر برنامج "سكيب" ،والتي قام بها محمد لشرح المتحف ومقتنياته لعدد 9 مدارس في البحرين،ونظمها من البحرين عمرو نادر اختصاصي تكنولوجيا تعليم،وحضرها وتابعها عدد كبير من قيادات التربية والتعليم في البحرين.

وتابع:في بداية العصر الأموي بعد المسلمون عن إستخدام التصاوير الأدمية والكائنات الحية في الزخارف، لذلك اتجهوا للزخارف الهندسية والنبانية والكتابية وهي عبارة عن الخط العربي،وكانت لأول مرة في الحضارت المختلفة نجد أن الخط الذي يستخدم في القراءة والكتابة،يستخدم كنوع من الزخرفة بل ومن أهم العناصر الزخرفية.

وإستطرد:كما أن الزخارف الهندسية أثبتت براعة المسلمين خاصة في علم الحساب،ومن تلك الزخارف الطبق النجمي وهي من أعقد أنواع الزخارف،كونها كانت تحتاج لمهارة ودقة شديدة في تنفيذها،لكنها رغم ذلك تعطي أشكالا مبدعة جدا ورائعة.

يذكر أن وزارة الأثار أطلقت منذ فترة مشروعًا أثريا تعليميًا بالتعاون مع شركة مايكروسوفت العالمية تحت عنوان"متحفي في فصلك"،وذلك لخلق بيئة تعليمية وثقافية جديدة ومبتكرة،من خلال إستخدام تطبيقات التكنولوجيا الحديثة بالمتاحف والمواقع الأثرية للتعرف علي جوانب الحضارة المصرية بمختلف عصورها التاريخية.

والمشروع عبارة عن تواصل إفتراضي بين المتاحف من جانب والمؤسسات التعليمية من جانب أخر،عن طريق جولات إفتراضية ميدانية يقوم بها أمين المتحف داخل أروقة المتحف،عن طريق إستخدام برنامج سكايب للتواصل بالمدرسين والطلاب داخل الفصول،مما يفتح نوافذ إلكترونية تعليمية جديدة يتم وضعها علي موقع(education.microsoft.com)،لتسويق تلك الجولات والتي يستطيع المدرسين والعاملين بالمؤسسات التعليمية أن يتواصلوا مع الأمناء بالمتاحف من خلاله.

والمشروع يأتي من منطلق حرص وزارة الأثار على التعاون مع كافة الجهات العلمية العالمية والمحلية،من أجل رفع الوعي الأثري لدي النشئ وربطهم بتاريخهم وحضارتهم،ويعمل في الوقت ذاته على التواصل الحضاري بين المجتمعات بعضها ببعض داخل وخارج مصر.

ويأتي من بين أهداف المشروع أن يذهب المتحف نفسه إلى الطلاب داخل فصولهم،بالإضافة الي الترويج للتراث الثقافي المصري بشقيه المادي وغير المادي وإستكشافه،من خلال عرضه في شكل تعليمي جذاب مع إتاحة الفرصة لربط هذا التراث بالمناهج التعليمية المحلية ومن ثم الحفاظ عليه وتطويره.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل