جريمة «نُص الليل».. هشم رأس صديقه داخل حظيرة مواشي

القاهرة - الخميس، 12 أبريل 2018 04:19 ص

الخميس، 12 أبريل 2018 - 01:32 ص

شهدت قرية رمسيس التابعة لمركز صان الحجر بالشرقية جريمة قتل بشعة، راح ضحيتها شاب يدعى «أحمد» لم يتجاوز عمره 15 عامًا، على يد صديقه بسبب خلاف بينهما على حصيلة مسروقات ليلة الحادث.

يروي عادل إبراهيم السيد، 55 عاما، والد المجني عليه، تفاصيل اليوم الأخير الذي شاهد فيه نجله قبل أن يلقى مصرعه قتيلاً على يد صديقه.

يقول «عادل» خلال حديثه لـ«بوابة أخبار اليوم»: «لدى من الأبناء 5 أحمد هو أصغرهم، وهو عقلي وروحي، وإحنا ناس مبسوطين والحمد لله، في يوم الحادث كان نجلي يعمل في ورشتنا ومع العصر كنت أجلس أمام الورشة، ورأيت شاب يستقل دراجة بخارية شاور له من بعيد، ليذهب هو بدوره إليه ويتحركان سويًا دون أن أعلم أين يذهبان»، مشيرا إلى أن الشاب الذي نادى على نجله يدعى «إسلام. م»، 16 عامًا من قرية رمسيس.

يضيف والد المجني عليه: «بعد منتصف الليل، اتصل بي نجلي الأكبر ليخبرني أنه تم العثور على أحمد مصابًا في منطقة كباس المياه بقرية رمسيس، ومع ضعف نظري اتصلت بقريب لي للذهاب سويًا إليه، لأجده جثة هامدة في مستشفى الحسينية داخل المشرحة، دماؤه تسيل منه، بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة».

«إسلام» الذي أخذ المجني عليه من أمام ورشته وانطلق به إلى مثواه الأخير، قال في اعترافاته أمام الأجهزة الأمنية، إنهم اختلفوا سويًا في مقاسمة حصيلة مسروقات، منها دراجة نارية.

«بوابة أخبار اليوم» سألت والد المجني عليه عن اعترافات المتهم، فأجاب قائلا: «ابني ليس بسارق والحقيقة غير ذلك، بشهادة من رؤهم سويًا، بأنهما ذهبا إلى أحد الأفراح في قرية رمسيس، وبعدها إلى «محمد. خ» والد صديقه، الذي قام بدوره بالاعتداء على نجلي بطعنه نافذة في البطن، وعندما حاول نجلي الهرب منهما، اقتاداه إلى دوار البهائم، وانهالوا عليه ضربًا في الرأس والبطن، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وكل هذا خوفًا من أن يفضح أمرهم، ويكشف سرهم».

ويتابع والد المجني عليه: «أحمد خرج من المدرسة لكي ينفق على نفسه، ويتقاضى يوميًا 100 جنيه نظير عمله في المزارع والحقول الزراعية».

توصلت التحريات التي أجراها رئيس مباحث صان الحجر الرائد أحمد عبد العزيز، إلى أن المتهم "إسلام. م. خ"، 15 سنة، عاطل، ومقيم بكوبري عامر، هو من ارتكب الواقعة، لخلاف بينهما على دراجة بخارية، وتبين أنهما أصدقاء، وتم ضبط المتهم بعد ساعة من ارتكاب الواقعة.