المحتوى الرئيسى

فيديو.. مصطفى الفقي: السلاح الكيماوي من أخس الأسلحة ولا يمكن مواجهته

04/12 03:44

علق الدكتور مصطفى الفقي، رئيس مكتبة «الإسكندرية»، على ما يحدث في سوريا، قائلًا: «إن المشكلات الدولية التي تنعكس إقليميًا يكون فيها من التشابك بين الأطراف الدولية، ما يصعب تميزه بدقة هل الموقف دائم أم مرحلي».

وأضاف «الفقي»، خلال لقائه ببرنامج «يحدث في مصر»، المذاع عبر فضائية «إم بي سي مصر»، مع الإعلامي شريف عامر، أمس الأربعاء، أن السلاح الكيماوي يُطلق عليه قنبلة الفخراء ويعد من أخس أنواع الأسلحة، لأنه فتاك ولا يمكن منعه ولا مواجهته مثل القتل بالسم، الذي يكون مدعاة لمضاعفة العقوبة لأنه يحتوي على نوع من الغدر.

وتابع أن اتهام أمريكا للحكومة السورية باستخدام الأسلحة الكيماوية، ونفيها الأمر ودعم روسيا لها، أصبح مسرح العمليات يوحي بالاقتراب من نقطة مواجهة تحسم القضية السورية، مشيرًا إلى أن النظام السوري يتحسب لاحتمالات تنفيذ الولايات المتحدة تهديداتها بتوجيه ضربة عسكرية إلى سوريا.

واستطرد أن هذه التهديدات قد تبدو جادة، وهو ما أكد البيت الأبيض أمس بشأنها أنها ما زالت قيد الدراسة، مؤكدًا: «سيظلون يقولون ذلك لفترة طويلة».

وأوضح أن روسيا تقابل كل ذلك الوعيد بثقلها المعتاد وعدم الاهتزاز المتعمد، لافتًا إلى تصور موسكو أنها سوف تقطف الثمرة في النهاية، لأنها الأحق والأقرب والأكثر اندماجًا من الجانب الأمريكي، الذي يكاد يكون زائر عابر، يظهر كل فترة بدافع إسرائيلي.

وأشار إلى أنه لابد من ربط التهديدات الأمريكية الحالية، بالعمليات الخاطفة التي قامت بها إسرائيل على بعض المطارات السورية، ذلك بالإضافة إلى ما يقال من دعوات بضرورة الخلاص من الرئيس السوري بشار الأسد، وإسقاط النظام، وإيجاد مخرج لهذا الوضع، فضلًا عما يفعله الأتراك الذين يعيشون في عالم آخر، وكل ما يحاولونه هو السيطرة على الأراضي السورية ومحاربة الأكراد، بينما إيران تبالغ في تصوير إمكانيات «الأسد» وقدراته ويتوعدوا الأمريكان.

وقال إن ما يدور في سوريا هو حرب أعصاب بين عدة أطراف، كل طرف يحاول تخويف الآخر، ويبقى الشعب السوري والأراضي السورية هم من دفعوا الثمن كاملًا لهذا الصراع.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل