المحتوى الرئيسى

طبول الحرب تدق في سوريا.. تعرف على الأسلحة المستخدمة

04/12 00:21

حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، روسيا من إجراء عسكري وشيك في سوريا، ردًا على هجوم كيماوي مزعوم.

وكتب ترامب في تغريدة على تويتر ”روسيا تتعهد بإسقاط أي صاروخ يطلق على سوريا. استعدي يا روسيا لأن الصواريخ قادمة.. لطيفة وجديدة وذكية!“.

وأضاف ترامب في إشارة إلى تحالف روسيا مع الأسد ”لا يجب أن تكونوا شركاء لحيوان القتل بالغاز الذي يقتل شعبه ويستمتع بذلك“.

وقالت مجلة ذا ناشونال إن أمريكا يمكن أن تستخدم صواريخ كروز "توماهوك" لتجاوز وسائل الدفاع الجوية الروسية إضافة إلى قاذفات "بي - 2 سبيريت" ومقاتلات "إف - 22" الشبحية.

لكن، إذا تم استهداف القوات الروسية في سوريا، فإن رد موسكو سيكون باستهداف القواعد الأمريكية ليس في الشرق الأوسط فقط، وإنما ستصل الضربات إلى القواعد الأمريكية في أوروبا، بحسب المجلة التي أشارت إلى أنها ستستخدم صواريخ "كاليبر" البحرية، وصواريخ كروز "إكس - 101" التي يمكن إطلاقها من طائرات "تو - 95" و"تو - 160".

قالت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، إن مقاتلات فرنسية تم وضعها في حالة الاستعداد من أجل المشاركة في تنفيذ هجمات على سوريا.

وأضافت الصحيفة، أن قادة الجيش رفعوا للرئيس مانويل ماكرون، تصورًا كاملًل بشكل الضربة المزمع توجيها للجيش السوري.

وذكرت الصحيفة أن الطائرات التي ستشارك في العملية العسكرية ستطير من الأراضي الفرنسية وليس من القواعد التي بالشرق الأوسط .

وكتبت الصحيفة أن الطائرات الفرنسية في الأردن أو الإمارات لن تشارك لأن عمان وأبو ظبي لا يريدان التورط في أي هجوم ضد سوريا.

وكشفت صحيفة ديلي تليغراف أن غواصات بريطانية تلقت أوامرًا بالتحرك استعدادًا للمشاركة في ضربة عسكرية محتملة في سوريا.

وقال توم توجندهات، رئيس لجنة الشؤون الخارجية: إن "ضرب مخزون سوريا من الأسلحة الكيميائية سيؤدي إلى تدهور قدرتها على ارتكاب المزيد من جرائم الحرب ويمكن المشاركة مع الحلفاء في هذه الغارة.. دون طلب إذن البرلمان".

وقال الجنرال ريتشارد بارونز، الذي قاد قيادة القوات المشتركة في المملكة المتحدة حتى عام 2016، إنه يعتقد أن التحرك البريطاني إلى جانب فرنسا والولايات المتحدة هو النتيجة المرجحة. وأعرب عن أمله في أن يمتد الرد إلى ما هو أبعد من عمل رمزي إلى رد فعل قوى.

وقالت صحيفة الجارديان :"حث بعض أعضاء البرلمان تيريزا ماي على طلب موافقة البرلمان قبل المشاركة في العملية العسكرية"

الصحيفة أكدت أن مجموعة كبيرة من أعضاء البرلمان نادمون على رفض المشاركة في عملية عسكرية ضد سوريا في عام 2016.

وقالت المسؤولة في ملف الشؤون الخارجية بحزب العمال المعارض إيما رينولدز، إنها تعتقد الآن أن حزب العمال كان مخطئًا في معارضة العمل العسكري في عام 2013 ، لكن البرلمان بحاجة إلى منح موافقته هذه المرة.

وقال المدعي العام السابق دومينيك جريف، إن تيريزا ماي قد تتخذ بعض الإجراءات المحدودة دون موافقة النواب، لكن حملة أوسع في سوريا ستحتاج إلى دعم من البرلمان.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل