المحتوى الرئيسى

شاب فلسطيني يتحدث عن قنصه من جندي إسرائيلي

04/11 22:00

وأوضح تامر أبو دقة (28 عاما) أنه تعرف على نفسه في مقطع الفيديو من خلال ملابسه، وقال: "عرفت نفسي حين رأيت الفيديو من السترة التي كنت أرتديها والمنطقة التي كنت أقف فيها".

وروى أن الحادثة وقعت أثناء مشاركته في تظاهرة ضد قرار الرئيس الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، على الحدود الشرقية لمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة في 22 ديسمبر الماضي، الأمر الذي يتطابق مع الرواية الإسرائيلية حول وقت وقوع الحادثة.

ويوم الحادثة بث أصدقاء أبو دقة مناشدة مرفقة بصورته على مواقع التواصل الاجتماعي للتبرع بالدم له، حيث بدا مرتديا سترة وردية ومضرجا بدمائه وهو ممدد على سرير المستشفى.

وانتشر في اليوم التالي فيديو له تم تصويره من الجهة الفلسطينية للحدود، يوثق إصابته بالسترة نفسها.

وفي حين أقر بأنه كان يرشق الجنود الإسرائيليين قبيل إصابته بالحجارة، قال: "حين أطلقوا النار علي لم أكن أرشق حجارة، كنت أنادي على أصدقاء لي عالقين بالقرب من السياج للخروج حتى نذهب إلى بيوتنا".

وأثار شريط فيديو بثته القناة العاشرة الخاصة من دون أن تكشف كيف حصلت عليه، ردود فعل واسعة بعد أن جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي أو عبر محطات تلفزيونية أخرى.

وقد تم تصويره من الجانب الإسرائيلي من الحدود مع قطاع غزة. ويمكن سماع صوت جندي إسرائيلي بالعبرية يقول: "اقترب صوبي المكان هنا أفضل".

ويُسمع إطلاق صوت رصاصة واحدة أصابت الشاب الذي كان يرتدي سترة وردية قبل أن يسقط على الأرض وحوله شبان حملوه لإسعافه.

ثم يسمع إطلاق نار ويعلو هتاف عدد من الجنود، ويقول أحدهم: "يا له من فيديو ابن العاهرة، يا له من فيديو، بالطبع صوّرت، لقد أصيب في رأسه".

وعبر الجنود الإسرائيليون في الفيديو عن فرحهم الشديد بقنص الشاب، وينتهي الفيديو برؤية السواتر الترابية والسياج الحدودي، ويقول المصور بلهجة حاقدة "كلهم أولاد عاهرات".

وأكد الجيش الإسرائيلي صحة شريط الفيديو، لكنه قال: "إنه تم تصويره في 22 ديسمبر الماضي في منطقة كيسوفيم (شرق خان يونس) وإن إطلاق النار حدث بعد مواجهات وأعمال شغب عنيفة استمرت ساعتين تقريبا، وإن الفيديو يصور فقط جزءا قصيرا من الرد على أعمال الشغب العنيفة التي شملت رشق الحجارة ومحاولات تخريب السياج الأمني".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل