المحتوى الرئيسى

«هنا الفواخير».. 14 عامًا من تلوث البيئة في قرية النقش

04/11 20:58

ظلت شاهدة على حرفة مصرية خالصة مستحضرة بين أركانها عظمة صنعة حظيت بمكانة في الخارج والداخل واستقطبت ذوى الذوق الرفيع، أهملت لكثير من الوقت بين العمد والجهل.

هنا «قرية الفواخير» بمنطقة الفسطاط بمصر القديمة أحد أهم المشروعات التراثية لنظام مبارك ووزير الثقافة السابق فاروق حسني وظلت تسير على النهج المخصص لها بتصنيع وإنتاج أشكال الفخار المتعددة.

واستمرت قرية الفواخير بمنطقة عمرو بن العاص تضخ أعمالها الفخارية وحتى العام 2004 كثرت بها المزارات السياحية، إلا أن القرية اعتمدت على حرق المخلفات الطبية والأخشاب بما أوقع ضرر بالبيئة، الأمر الذي دفع الحكومة المصرية أن تلجأ لعملية الإحلال والتجديد.

استمرت الحكومة المصرية في التجديد وفي 2009، افتتحت القرية من جديد لتحوي 152 ورشة و50 أتيليه، شيدتها على مواصفات عالية ولم يكتمل المشروع وأصبح متعطل ليعود التلوث البيئى من جديد والذي أستمر حتى قريب.

وأرجعت الدكتورة جيهان عبدالرحمن، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، سبب تأخير تطوير قرية الفواخير، إلى أن العاملين أعلنوا رفضهم التطوير ووقّعوا مُصرّين على استخدام أفران الحريق المخالفة للبيئة.

من جانبها أصرت محافظة القاهرة في تطوير القرية الفخارية على أعلى المواصفات وتعاقدت مع الشركة العربية للتصنيع وهو ما أكدته نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية لـ«الدستور» أن المحافظة اتفقت مع الهيئة العربية للتصنيع بصناعة الأفران الجديدة الخاصة للفخار، مؤكدة بدء توريد بعض الأفران.

واهتمت محافظة القاهرة في خطة التطوير بالمرافق العامة للقرية من كهرباء وصرف مياه وطرق وقامت بتشييد سور لقرية الفواخير المقرر أن يتخلله إنشاء معرض يليق بالحرفة المصرية الخالصة.

ولم تكتف محافظة القاهرة عند هذا الحد، بل قامت بتدشين مركز تكنولوجى على مستوى عال يتولى تحديث الصناعة بتعليم العاملين بالصناعة بأحدث الأساليب والطرق، إضافة إلى إنشاء طريق داخل القرية الأفواج السياحية الزائرة التي تشاهد وتشتري.

نظمت كلية التربية في المنصورة، يوم الأربعاء، مؤتمرا لتنمية قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة بعنوان «التحديات والفرص» بقاعة الدكتور المهدى الباسوسي بمستشفى الأطفال جامعة المنصورة على هامش الملتقى الأول ...

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل