المحتوى الرئيسى

ننشر تفاصيل دفاع المتهمين في «شبكة الاتجار بالأعضاء البشرية»

04/11 20:34

كتب - محمد مصطفى ومحمد موسى:

واصل دفاع المُتهمين في القضية المعروفة بـ"شبكة الاتجار بالأعضاء البشرية"، مرافعات دفاعه بالقضية أمام محكمة جنايات القاهرة المُنعقدة بمجمع محاكم القاهرة الجديدة.

وقدم المُحامي جميل سعيد مذكرات للمحكمة بدفاعه عن المتهمين العاشر والثالث عشر والسابع عشر، وأكد "سعيد" في مرافعته عن المتهم التاسع "مؤمن نبيل" على أنه لم يُضبط وهو يجري عمليات جراحية "محل الدعوى"، ودفع بعدم توافر دليل مادي بشأن إجراءه لتلك العمليات، كما دفع بعدم وجود تسجيلات صوتية وردت بها إشارة اليه.

وتواصلت المرافعة بالإشارة إلى عدم الارتكان على التسجيلات الصوتية التي تم تفريغها ولذلك لاحتواءها على عبارات غير واضحة، واستكمل "سعيد" مرافعته بالإشارة الى أن المُتهم العاشر ثابت أنه في الفترة بين الأول من سبتمبر 2016، حتى الثلاثين من ديسمبر من ذات العام، كان يتولى عمله في مستشفى عين شمس بصفة دائمة، مما ينفي أن يكون لديه الوقت للقيام بالعمليات الجراحية"محل الواقعة"، مُشددًا على أن اللجنة الفنية خلا تقريرها ما يُفيد قيام المُتهم بأي عمليات جراحية.

وأكد "سعيد" على أن المُتهم الثالث عشر يسري عليه ما يسري على

وعن المُتهم السابع عشر، أكد "سعيد" على أن موكله طبيب باطنة، نافيًا صلته بجراحات نقل الأعضاء "الكلى"، مُشيرًا الى ان المُتخصصين في هذا النوع من الجراحات يجب أن يكونوا أطباء أوعية دموية، أو كلى، وفي سياق متصل أشار دفاع المُتهم التاسع مؤمن نبيل الى أن صحة اسمه هو مؤمن نبيل حافظ السيد وليس مؤمن نبيل مؤمن كما هو وارد بأمر الإحالة، مُقدمًا بطاقة رقمه القومي وصورة منها، وتدخل ممثل النيابة ليؤكد أنه خطأ مادي، وأن اسمه مُدون كما هو بالتحقيقات.

وفي سياق متصل التمس دفاع المُتهم العاشر براءته، مُستندًا على عدم وجود ثمة أحراز، واصفًا حالته بـ"الشاهد اللي ماشفش حاجة"، ذاكرًا ان التحريات أوردته أنه جراح وهو ليس كذلك، كما أشار الى أن رسالة الواتساب المُحرزة والتي كانت مُرسلة اليه جاءت لاستشارته في شأن طبي، وافاد فيها بوجود بعض الخلل، ذاكرًا انها جاءت بتاريخ لاحق للعملية التي نُسب اشتراكه فيها.

وذكر الدفاع في ختام مرافعته الى ان موكله "باحث علم"، ويُجري بحثه حول علاج لمرض السكري، ورفض عرضًا لشراء البحث بقيمة 220 مليون دولار، حيث أصر أن يكون البحث مصريًا.

 وأكدت تحقيقات النيابة قيام 20 طبيبا من الأطباء الجامعيين والعاملين بالمستشفيات الحكومية من المتخصصين في أمراض الباطنة والجراحة العامة وجراحة المسالك والرعاية والتخدير، إلى جانب 10 من الممرضين يعاونهم 9 من السماسرة والوسطاء، ومتهمين إثنين من العاملين ببنك الدم، بإجراء 29 عملية جراحية لنقل وزراعة أحد الأعضاء البشرية، والمتمثل في عضو الكلى، لعدد من المتلقين من المرضى الأجانب.

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل