المحتوى الرئيسى

احترس.. مجففات الأيدي في المراحيض العامة قد "تقتلك"

04/11 20:29

كشفت دراسة جديدة عن الأضرار التي تسببها مجففات الهواء الساخن في الحمامات العامة خاصة أنها "تمتص" البكتيريا من المراحيض الملوثة.

وأوضحت النتائج الجديدة أن إصدارات هذه الأجهزة الأقل قوة يمكنها "امتصاص" البكتيريا المنتشرة في الحمامات، مع العلم أن دراسات سابقة كشفت أن هذه المجففات يمكن أن تنشر الجراثيم من أيدي الناس إلى الأسطح المحيطة، وفقًا لـ"روسيا االيوم".

وأجرى علماء من جامعة Connecticut اختبار تحليل، لمجففات الهواء الساخن في العديد من الحمامات العامة للرجال والنساء، في أحد المراكز الصحية الأكاديمية.

وتبين أنه عندما يتم حفظ أطباق بترية تحتوي على "طعام بكتيري" في الحمامات الخالية من المجففات اليدوية، تنمو 6 مستعمرات مرضية في غضون 18 ساعة، مقارنة بـ 254 بعد تعريضها للمجففات مدة 30 ثانية فقط، وفقًا للدراسة.

ووفقًا للعلماء، أنه قد تسبب مجففات الأيدي القادرة على نقل الجراثيم، في انتشار عدوى الكلوستريديوم ديفيسيل، والتي تسبب الإسهال المائي المؤدي إلى الجفاف الشديد.

ووجدت النتائج المنشورة في مجلة علم الأحياء الدقيقة التطبيقية والبيئية، أن مجففات الأيدي يمكن أن تنشر بكتيريا Bacillus PS533. وفي الوقت نفسه، يتم تجهيز المجففات بمرشحات هواء ذات كفاءة عالية، تعمل على إزالة 99.97% من الجسيمات الدقيقة، ما يؤدي إلى تقليل تعداد البكتيريا بحوالي 4 مرات.

وتأتي هذه الدراسة بعد أن أظهرت الأبحاث التي نُشرت، في شهر يناير الماضي، أن البكتيريا التي تهدد الحياة قد تكمن في غسالات الصحون.

ويمكن أن تحوي مواد المطبخ الأساسية جميع أنواع البكتيريا، بما في ذلك القولونية، التي تسبب التسمم الغذائي المهدد للحياة، وكذلك مسببات أمراض أخرى مرتبطة بعدوى المسالك البولية والجلد، وذلك وفقًا لدراسة أجرتها جامعة Ljubljana في سلوفينيا.

ورغم أن هذه البكتيريا غير ضارة، إلا أنها قد تكون قاتلة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، مثل أولئك الذين يخضعون للعلاج الكيميائي أو زراعة الأعضاء.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل