المحتوى الرئيسى

الموانئ الاميركية طريق داعش الآمن لتهريب السلاح

04/11 19:29

منذ 2014 بدأت دوائر خاصة عملية البحث عن مصادر سلاح التنظيمات الارهابية وشملت عملية البحث 40 الف نموذج للسلاح وصلت بالاف الشحنات منها ذخائر وصواريخ و"سلائف كيميائية" وقد صدرت دول ومنظمات نحو 90 بالمئة من اسلحة حلف وارسو الى داعش منتهكة بذلك الاتفاقيات التي تمنع اعادة تصدير السلاح كما اتهمت الولايات المتحدة والعربية السعودية بتوريد هذه الاسلحة وذخائرها بعد شراءها من مصادر في اوربا الشرقية

وترصد مؤسسة الحاث التسليح اثناء الصراعات اسرع عملية اميركية لنقل صارخ من طراز (ATGW) من اوربا الى العراق حيث تم انجاز المعاملات بعد شهرين فقط من انتاجه من المصانع وتحدثت عن امداد السعودية واميركا للمعارضين في سورية بكميات كبيرة من الصواريخ المضادة للدروع واخرى حربية الترادفية وهو ما شكل تهديدا للقوات التي تقاتل داعش

وتختلف الاسلحة التي تستخدمها داعش العراق عن داعش سورية مع الاشارة الى ان غالبية السلاح الروسي والصين قد نهب وسرق من مخازن الجيشين السوري والعراقي المدعوم من روسيا والصين وكانت الاسلحة امصنعة بعد عام 2010 تشكل 20 بالمئة فقط من اسلحة داعش بينما تشكل تلك المصنوعة قبل 1990 نحو 60 في المئة وتم توريد ذخائر من دول اوربا الشرقية عن طريق الولايات المتحدة لتتناسب مع الاسلحة لالمتواجدة بين يدي التنظيم.

بالنسبة للصواريخ المضادة للدروع من نوع ) PG-7 ( عيار 40 ملم و) PG-9 ( عيار 73 ملم المستخدمة من طرف قوات "داعش" في العراق قد تم إنتاجها من الاتحاد الاوربي خلال السنوات الأربع الماضية )من 2014 إلى 2017 ( – وهي الفترة التي أصبح التنظيم خلالها عنصراً رئيسياً في الصراعين العراقي والسوري.

وتشمل الصفقات مخازن السلاح الليبي واخرى تم تصديرها الصومال والى الولايات المتحدة التي سهلت تحويلها الى الارهابيين

وتعتبر الأراضي التركية المصدر الرئيسي، للسلائف الكيميائية المتفجرة ) وسلك التفجير، والمفجرات، وحاويات شحنات العبوات الناسفة ووثقت المصادر نجاح داعش بالتزود بالمواد الكيماوية من ذات المصدر باستمرار وتحدثت المنظمة عن توريد اطنان كبيرة من الاسلحة لداعش في العراق خلال فترة وجيزة في 2014 وهو ما خول التنظيم الارهابي لتهديد الامن الدولي في المستقبل نتيجة معرفته بصناعة الاسلحة الخطيرة وقدرته على الوصول الى اماكن التوريد

•وتستأثر بلغاريا ثم رومانيا بالحصص الأكبر للأسلحة المصنعة حديثاً خاصة الصواريخ منها بعد عام 2010 وقد انتجت 88 بالمئة من الصواريخ

وقامت مؤسسة "أبحاث التسليح أثناء الصراعات" بتوثيق الاسلحة التي تستخدمها داعش واقتفت اثر طريق سيرها لتجدها مرت من الولايات المتحدة بعقود مبينه حيث تقوم باعادة توريدها مخالفة القوانين الدولية وخاصة الصواريخ المضادة للدروع التي تم توثيق انواعها 9M111MB-1 في الساحة السورية والعراقية بيد المسلحين كما تم توثيق صواريخ بالارقام التسلسلية بيد داعش في معركة الموصل صنعت في رومانيا وصدرت الى اميركا كما تم الكشف عن شركات اميركية تصنع نسخا من اسلحة الدول الشرقية وتصدرها الى العراق كما قامت قوات "داعش" باستخدام كميات صغيرة من الأسلحة

العسكرية والذخائر التركية، بما فيها أسلحة رشاشة وقاذفات قنابل دوارة وقاذفات صواريخ تصلح للاستعمال مرة واحدة فقط وقنابل يدوية وقاذفات هاون HE عيار 81 ملم و 120 ملم وذخائر صغيرة العيار.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل