هذا ما تخبرك به تصرفات هاري وميجان.. خبير لغة جسد يحلل

ينتظر كثير من الأشخاص زواج الأمير هاري والممثلة الأمريكية ميجان ماركل، والمقرر إقامته الشهر المقبل، بل ويهتمون بمتابعة أخبارهم لحظة بلحظة، ومشاهدتهما في المناسبات الاجتماعية.

وعلى الرغم أنه لا يستطيع أحد معرفة تفاصيل حياتهما الخاصة، إلا أن خبراء لغة الجسد يستطيعون الكشف عن كثير من خبايا علاقتهما، بحسب ما ذكرته صحيفة الإندبندنت البريطانية.

وقال دارين ستانتون خبير لغة الجسد لصحيفة "الإندبندنت": لقد تابعت وحللت اللغة الجسدية التي تجمع بين الثنائي لبعض الوقت، وما كان لي واضحًا منذ البداية، هو أن حبهما واحترامهما لبعضهما البعض، شعور حقيقي للغاية".

وأضاف "ستانتون" أن عندما يكون الشخصان يحملان نفس الإيماءات والسلوكيات الخاصة بينهما، يكون الزواج ناجحًا.

واستعانت "الإندبندنت" بالمقابلة الكاملة التي أجراها الأمير هاري وميجان ماركل مع مراسل "بي بي سي"، والتي حصلت على أكثر من 23مليون مشاهدة، لمعرفة على ما تدل لغة جسدهما لمعرفة سلوكهما مع بعضهما البعض.

ويقول "ستانتون": "لقد رأيت كثير من اللحظات الجميلة في هذه المقابلة، حيث أمسكت ميجان يد خطيبها الأمير هاري طوال المقابلة، وكأنها لا تريد أن تفقد حلقة الاتصال معه حتى ولو لثانية".

كما كان هناك أيضًا كثير من التحديق في عيون بعضهما البعض، في حين استمر الاتصال الطبيعي بالعين بينهما لمدة ثلاث إلى خمس ثوان.

ويوضح "خبير لغة الجسد " أن الاتصال بالعينين لفترة طويلة مخصص للأشخاص الذين نحبهم حقًا، أو في حالة الغضب.

ويشير أيضًا إلى كيفية تولي "ميجان" زمام المبادرةن كما أنها تبدو أكثر ثقة في بعض الأحيان من هاري، ولكنها تنظر إلى خطيبها بعد الإجابة على الأسئلة، للتأكد من رضاه".

أما لغة جسد هاري فتعبر عن شعوره بالعصبية، أو الحيرة في بعض الأمور فيقوم "بعض شفاه" حيث تعبر هذه الحركة على أن هناك بعض التساؤلات التي تشغل تفكيره، كما أنه يقوم بعمل تلك الحركة في الأماكن العامة ومع وجود الكثير من الكاميرات حوله.

أما عن الصور الخاصة بهما فيعلق "ستانتون": "أعتقد أن هذه الصور رائعة، لأننا معتادون على رؤية الصور الخاصة بالعائلة المالكة في صورها بظروف محكومة بعناية، عكس الأمير هاري وخطيبته في الثلاثينات من العمر في حالة حب مليئة بالفرح".

من نوتنجهام إلى بلفاست، لاحظ "ستانتون" أن عندما يكون هاري في الزيارات الرسمية، يتبع أسلوب أخيه ويليام، والذي يتبعوا فيه طريقة والدهم الأمير تشارليز، وهو الاطمئنان مع الابتسامة الخفيفة.