المحتوى الرئيسى

«ماكينزى»: 78% من المستهلكين يبحثون عن الخصومات فى 2018

04/11 12:48

كشف استبيان "انطباعات المستهلكين في الشرق الأوسط لعام 2018" الذي أجرته شركة ماكينزي آند كومباني الضوء عن التغير السريع في سلوك المستهلكين في المنطقة ليصبح أكثر وعيا بالتكلفة وتراجع الولاء للعلامات التجارية.

ويظهر التقرير أن ما يقرب من ٥٥ في المئة من المستهلكين في مختلف الأسواق بالمنطقة يبحثون عن فرص للتوفير، وفي الطليعة يأتي المستهلكون في المملكة العربية السعودية من خلال العديد من الطرق والأساليب الإبداعية للحد من الإنفاق والتفكير في علامات تجارية بديلة بشكل أكبر من الأعوام الماضية.

وسلط الضوء على هذا التقرير والذي تم إطلاقه الأسبوع الماضي كلًا بيتر بروير وجيما دي أوريا من شركة ماكينزي آند كومباني خلال عرض تقديمي بعنوان "أسلوب جديد لاتخاذ القرارات في قطاع بيع التجزئة: تأثير انطباع المستهلكين على قرارات التجار في دول مجلس التعاون الخليجي" وذلك خلال الدورة الرابعة لقمة قادة التجزئة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا Retail Leaders Circle في دبي الأسبوع الماضي.

ومن بين النتائج التي كشف عنها الاستبيان، يتطلع ٣٥ في المئة من المستهلكين في كافة أنحاء المنطقة إلى الحصول على العلامات التجارية المفضلة لديهم بأية تكلفة دون النظر إلى علامات تجارية أرخص، وذلك أقل من النسبة التي تم استطلاعها في أبريل ٢٠١٧ والتي بلغ قدرها ٤٥ في المئة.

كما كشف الاستبيان عن نسبة ٧٨ في المئة من المستهلكين في المنطقة قد غيروا من عاداتهم الشرائية لتميل أكثر تجاه التوفير والادخار، كما أن المتسوقين من قنوات عديدة خفضوا الإنفاق على مستوى كافة القنوات الشرائية وأصبحوا يفضلون بشكل كبير الخصومات وسلاسل محلات البقالة الكبرى.

وأظهر الاستبيان أن المستهلكين في الإمارات والسعودية كانوا مضطرين خلال العامين الماضيين على تغيير عاداتهم الشرائية وأصبحوا الآن يشعرون أكثر تفاؤلًا بشأن قدراتهم على الإنفاق لاستعادة قوتهم الشرائية. كما أن المستهلكين في السعودية، ٣٤ في المئة منهم يتطلعون لشراء العلامة التجارية المفضلة بأي سعر، مقارنة بنسبة ٤٢ في المئة وفقًا لاستبيان أبريل ٢٠١٧. أما في الإمارات، فتشير هذه النسبة إلى ٣٤ في المئة مقارنة بنسبة ٤١ في المئة حسب بيانات العام الماضي.

وعلقت جيما دي أوريا، مسؤولة قطاع التجزئة بالشرق الأوسط في شركة ماكينزي آند كومباني قائلة: " من المثير للاهتمام أن نرى إجابات متقاربة أو متشابهة بين المستهلكين في السعودية والإمارات على الرغم من الانطباعات المالية المتغيرة في السوقين، حيث يعتقد المستهلكون أنهم أصبحوا يقللون عمليات الشراء والاتجاه نحو الادخار بشكل أقل من ربيع عام ٢٠١٧".

ووفقا لاستبيان ماكينزي "انطباعات المستهلكين في الشرق الأوسط لعام ٢٠١٨" يتم تقسيم المستهلكين إلى خمس فئات استنادًا إلى سلوكياتهم الشرائية وهم: الأولوية للأرخص، الولاء للعلامات التجارية بحذر، التقليد الانتقائي، التحول إلى الأرخص، والتسوق متعدد القنوات.

ويشير الاستبيان أن الكثير من المستهلكين حول العالم تحولوا إلى شراء علامات تجارية أكثر تكلفة، فيما تحولت نسبة ضئيلة إلى الخيارات الأرخص. بينما تشير المؤشرات العامة لانطباعات المستهلكين إلى وجود تحول تجاه الوعي بالتكلفة، لاتزال هناك نسبة ثابتة من المستهلكين مستعدين للتحول للعلامات التجارية الفاخرة.

وعلى مستوى المنطقة، تحول نسبة ١٦ في المئة من المستهلكين إلى العلامات التجارية الأقل تكلفة فيما تحولت نسبة ١١ في المئة إلى العلامات التجارية الأكثر تكلفة. بينما يستمر المستهلكون في الابتعاد عن العلامات التجارية المتوسطة، فقد حصلت السعودية على المركز ٨ فيما حصلت الإمارات على المركز ١١ من بين ٣٠ دولة قام فيها المستهلكون بالتحول إلى علامات تجارية أكثر تكلفة. حيث أوضح الاستبيان أن ١٤ في المئة من المستهلكين في الإمارات تحولوا إلى علامات تجارية أرخص ونسبة ١٢ في المئة تحولوا إلى علامات تجارية أكثر تكلفة مقارنة بنسبة ١٦ و١١ في المئة في السعودية.

ويوضح الاستبيان أيضا أن نسبة ٥٤ في المئة من المستهلكين الذين تحولوا إلى علامات تجارية أرخص راضون عن العلامات التجارية الجديدة في حين أن نسبة ٤٦ في المئة يودون العودة إلى العلامات التجارية التي اعتادوا على شرائها مسبقًا. ففي السعودية أصبح نسبة ٤٥ في المئة من المستهلكين الذين تحولوا إلى علامات تجارية أرخص راضون عن العلامات التجارية الجديدة، مقارنة بنسبة ٤١ في المئة للمؤشر ذاته في سبتمبر ٢٠١٦.

وفي هذا السياق قالت جيما دي أوريا: "أصبح المستهلكون أقل انتماءً للعلامات التجارية، على عكس الوقت السابق عندما كان المستهلكون يقدِمون على البحث عن العلامة التجارية المفضلة لديهم بسعر أقل. أما الآن فقد تغير الوضع وأصبح المستهلكون أكثر ميلًا للتكلفة الأقل، هذا التحول الناتج عن زيادة في الجودة الحقيقية المتحصل عليها من العلامات التجارية الأرخص".

تشير التقارير إلى أن الرواد في قطاع التجزئة يعتمدون على البيانات والتحليلات مثل انطباعات العملاء لاتخاذ قرارات مدفوعة بتحليل البيانات، كما تشير إلى التفوق الواضح لكل من يتبع هذا الأسلوب مقارنة بنظرائهم. ودائمًا ما كانت عملية صنع القرار معتمدة على البيانات ولكن هناك ثلاث عوامل تسارع في هذا التطور وهي المستويات الغير معهودة من تطور البيانات، التكاليف المنخفضة والحواسيب والبرمجيات ذات القوة الهائلة.

وعلق بيتر بروي، مسؤول قطاع التجزئة بأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في شركة ماكينزي آند كومباني قائلًا: "يعد تحسين الجودة وتنوع المنتجات هو التهديد الحقيقي للعلامات التجارية. يعمل كبار تجار التجزئة.

سلم المهندس شريف حبيب، محافظ بني سويف، اليوم الأربعاء، 85 عقدًا لمشروعات صغيرة ومتناهية الصغر بنظام القروض الدوارة لتربية وتسمين الطيور، وتوفير الأعلاف المطلوبة والرعاية البيطرية، والمقدمة من منظمة ...

يستضيف الإعلامى طارق علام، في حلقة اليوم، من برنامج «هو ده» المذاع على شاشة المحور، الساعة الحادية عشرة مساء، مع الشاب أحمد، وهو أحد متحدى الإعاقة الذي أصيب بشلل تام، حاصل على ليسانس الحقوق، يكتب عن ...

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل