الحسيني ضابط برتبة إنسان.. شهيد اقتحام جبال قريتي الدم والنار

عرفه الأهالى قبل ضباط وأفراد الشرطة بمحافظة قنا، بأنه "طيب القلب، الخدوم، الودود"، الذى لم يتأخر لمساندة أحد، فضلاً عن حسن خلقه.

الشهيد ملازم أول محمدى رجب الحسينى، ضابط الشرطة بقوات أمن قنا، والذى استشهد فى تبادل إطلاق النيران بين الشرطة ومسجلين خطر، أمس الثلاثاء، أثناء محاولة الأجهزة الأمنية القبض على خط الصعيد والخارجين عن القانون فى قريتى حمرة دوم وأبو حزام التابعتين لمركز نجع حمادى شمال محافظة قنا والمعروفتين باسم قريتى الدم والنار.

تخرج الحسينى، فى دفعة 2015، وهو ابن قرية كفر الزقازيق التابعة لمحافظة الشرقية، والذى وصفه أهالى وضباط بمحافظة قنا بالمحمدى الطيب، الذى كانت أحلامه دائما حماية مصر والدفاع عن المواطنين، وذلك حسب مصادر مقربة من الضابط.

وأضاف المصدر، أنه على الرغم من كون الحسينى ضابطاً بقوات الأمن المركزى بمحافظة قنا، فإنه لم يتأخر عن مساعدة المواطنين، مؤكدًا أنه كان يتأثر بشدة بعد كل حادث إرهابى، وكان يتمنى دوما الدفاع عن أرض الوطن إلى جانب كتائب الجيش والشرطة والنيل من الأيادى الآثمة التى تحاول العبث بالوطن.

وأكمل المصدر أن الشهيد الحسينى، كان محبوبًا من كافة الضباط، منوها بأن الضابط كانت تربطه بعلاقات قوية من الود والمحبة مع الأهالى بالمحافظة إلى جانب الضباط بمختلف أقسام ومراكز الشرطة لذلك حزن عليه الجميع، حيث عرفه المواطنون بأنه ضابط برتبة إنسان.

وكانت حملة أمنية استهدفت الخارجين عن القانون والعناصر الخطرة الصادر ضدها أحكام قضائية بجبل قرية أبو حزام بنجع حمادى، أسفرت عن استشهاد ملازم أول محمدى رجب الحسينى، مقيم بالزقازيق، وإصابة النقيب أدهم يوسف، مقيم بأرمنت، والمجند محمد عصمت، مقيم بأسيوط، بطلقات نارية، بعد تبادل النيران بين قوات الأمن والخارجين عن القانون.

اقرأ أيضًا: «مضادات طائرات وأسلحة ثقيلة».. تفاصيل الجولة «الخاسرة» فى معركة الشرطة والمسجلين بجبال قنا