المحتوى الرئيسى

صور| طفل يلهو بثعبان وآخرون يقتحمون بيت الطاووس.. شم النسيم في حديقة الحيوانات - إسكندراني

04/10 11:47

افتتحت حديقة الحيوان بمنطقة النزهة في الإسكندرية أبوابها أمام حشود المواطنين، ممن آثروا الهواء الطلق والحدائق لقضاء يومهم في شم النسيم.

وقالت إيمان مخيمر، مدير حديقة حيوان الإسكندرية، إن الحديقة افتتحت منذ الثامنة صباحا وحتى السادسة من مساء اليوم، لاستقبال زوارها من مختلف الأرجاء، واللذين قاربت أعدادهم 50 ألف زائر.

وأضافت إيمان مخيمر لـ”إسكندراني” إن اللواء الدكتور محمد رجائي، رئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان والحياة البرية، أصدر تعليماته بمنع الإجازات والراحات لكل من الأطباء، الموظفين، والعاملين بالحديقة، بالإضافة إلى زيادة منافذ البيع، تجنبا للازدحام، والافتتاح من السابعة صباحا، فضلا عن منع الباعة الجائلين.

وأشارت إلى أن الحديقة تضمنت ركن الملاهي، الزواحف، المهر، والكاريتا، كما وفرت إذاعة داخلية للنداء على التائهين، وورد إلى الحديقة من حديقة حيوان الجيزة، المها العربي، البشاروش، طيور مائية، ولدات كبش أروى، وعدد 2 شبل، ونسناس عبلنج سوداني، موضحة إن خطة التطوير مازالت قائمة، وافتتح اليوم بيت الزواحف، بخلاف صالة السباع، والطيور.

واكتظت الحديقة منذ صباح اليوم بالزائرين، الذين ظلوا يتوافدوا عليها حتى المساء، وكثر التقاط الصور التذكارية، ولأنه لا يأتي سوى مرة واحدة في العام، فتميز شم النسيم لهذا العام بكثرة أعداد الجالسين على كراس متحركة سواء من الرجال أو النساء، فضلا عن اصطحاب الأمهات للأطفال من الرضع.

ركوب الدراجات، الكارتة، والبلالين، جميعها وسائل ترفيه انتشرت في أرجاء الحديقة، كما أن طابور انتظار الصور من الاستديو الخاص بها ما زال قائما إلى اليوم، ولم يعوض انتشار الكاميرات والأجهزة المحمولة، هؤلاء المواطنين عن فرحة الصور الفوتوغرافية الملموسة باليد.

نهال السيد، ربة منزل، اصطحبت أطفالها ورأت أن الحيوانات بدت في حالة أفضل مما كانت عليه في السنوات الأخيرة، والحدائق تمنحهم مساحات شاسعة لقضاء وقت ممتع، مع نسائم الربيع والأشجار الكثيفة، وإتاحة تناول الأسماك المملحة في أي مكان هو أمر يسير بالنسبة لها.

من المشاهد التي تعد مصدر إزعاج للحيوانات وكذلك البشر المعنيين بأمر الحيوانات، هو تعرض بعضها للمضايقات من قبل الأطفال، الصبية، والشباب، ومثال ذلك، بيت الطاووس، حيث دخلت أعداد كبيرة من الزوار إلى بيته وظلوا يركضوا ورائها، وهي تحاول الهرب منهم في كل مكان.

والتف مجموعة من الرجال، الفتيات، والشباب، حول فتاة وشاب يرقصون على ضجة الأغاني الشعبية الصادرة عن دراجة بخارية، بينما الآخرون بعضهم يصفق والآخر يتعجب.

وخلف أحد الأسوار الحديدية، وقف طفل يلهو بشيء في يديه، وبعد الاقتراب منه تبين إن لعبته هي ثعبان صغير رمادي اللون، لم يكن يقدم عرضا ولكنها أداته للعب.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل