مدرب سموحة: تعادلت مع جوزيه بخطة "وإسلاماه".. والبطء سلاحي ضد البدري

فسر ميمي عبد الرازق المدير الفني لسموحة نتائجه الإيجابية أمام ثلاثة مدربين للأهلي في المواسم الأخيرة.

واستعرض ميمي تاريخ مواجهاته، قائلا: "في 2011، كان الأهلي يقوده مانويل جوزيه ويضم الجيل الذهبي بركات وأبو تريكة وسيد معوض ووائل جمعة، تحدثت مع اللاعبين قبل المباراة، وقلت لهم سنلعب بخطة إلى الجهاد في فيلم وإسلاماه".

وأوضح خلال استضافته بالبرنامج الإذاعي ستاد الهدف: "لعبت بخطة 3-6-1، ووظفت رأس الحربة محمد نصر لمراقبة مدافعي وائل جمعة وأحمد السيد وضرورة منعهم من التقدم إلى وسط ملعبنا، بينما اعتمدت في خط الوسط على الثنائي طارق حامد وإبراهيم عبد الخالق، وفي الهجوم جودوين أترام وصامويل أفوم".

وواصل: "تقدمنا بنتيجة 2-1، إلا أن الحكم وقتها احتسب 9 دقائق وقت بدل ضائع، وسجل أحمد السيد هدف التعادل 2-2 بالدقيقة الأخيرة".

وتابع: "أما في 2015، فكان الأهلي يقوده جوزيه بيسيرو، وتأثر بأزمة أثارتها رابطة الألتراس ووقتها قمنا بعمليات الإحماء 3 مرات وتأخر موعد انطلاق اللقاء، وفاز سموحة في النهاية بثلاثة أهداف في ملعب بتروسبورت".

وتابع: "أما في اللقاء الأخير، فقد احترمت نفسي وقدراتي، ولعبت بخطة 4-3-2-1، فالأهلي حاليا لكي تعطله لا بد أن تلجأ إلى البطء في إيقاع اللعب حتى لا يرهقك بسرعاته، وهو نفس سياسة أندية شمال إفريقيا".

وكشف المدير الفني لسموحة مفاجأة قائلا: "كنت على وشك إشراك لاعب موقوف، وهو بلال زكريا الذي انضم في يناير الماضي، وكان حاصلا على إنذارين مع فريقه السابق سمنود، ومع سموحة حصل على إنذار في مباراة المقاصة".

واستدرك: "إلا أنني فوجئت برئيس النادي فرج عامر، يحذرني من إشراك هذا اللاعب بناء على تأكيدات وصلته من أصدقائه، وبالفعل تلقينا خطابا من اتحاد الكرة قبل موعد اللقاء بست ساعات يفيد بإيقاف اللاعب لحصوله على 3 إنذارات، لذا قمت باستدعاء لاعب آخر مكانه".