بالصور.. ورد المنازل يستقبل شم النسيم بـ«الزومبا»

بثت، صباح اليوم، الشمس آشعتها على الأرض، وانهالت المياه على الحدائق، لتبدأ الورود في الازدهار في موسمها الذي يوافق عيده اليوم، وعلى الجانب الآخر انتظرت ورود المنازل أن تتفتح في عيد الربيع، آملين في بعض لحظات السعادة وراحة البال التي تعطي لحياتها نوعا من الحرية.

هذا هو حال بعض النساء الذين فروا من منازلهم في تمام السادسة، متجهين إلى شارع الصباح بمنطقة الهرم تحديدا إلى صالة الألعاب الرياضية الخاصة بالسيدات "fit courner"، حيث أعلنت أنها تنظم حفلا راقصا للسيدات، من السادسة وحتي التاسعة من مساء اليوم، لتعليمهم مبادئ رقصة الزومبا الشهيرة مجانا.

واستعدت جدران الصالة الرياضية لاستقبال الوافدات بالبلونات والزينة، وبعض الأغاني الإنجليزية والشعبية الشهيرة.

وفي تمام السادسة، توافد عدد كبير من الفتيات والسيدات التي تراوحت أعمارهن ما بين 20 وحتي 60 عاما، الجميع يرتدي الملابس الرياضية ويستعد لبدء حصة الرقص.

قامت إحدى الفتيات باللعب بالحبل وبدأت بالقفز من حوله، فيما افترشت الأخرى الأرض وبدأت في ممارسة بعض التمارين الرياضية لتسخين الجسد، أما عن كبار السن فقد وقفوا يحاولون القيام بتمارين الظهر.

لحظات ودخلت سارة فتاة في العشرين من عمرها، مدربة رقصة الزومبا، وبدأت في تنفيذ بعض للحركات الراقصه على مسرح صغير بالقاعة المخصصه للرقص.

وما أن حفظ الحضور الحركات الخاصة بالرقصة الأولى، بدأت الأغاني تملأ المكان وتتمايل الأجسام عليها، وتنوعت الأغاني التي يرقص عليها الزومبا، ما بين "ديسباسيتو"، أحد الاغاني الأجنبية الشهيرة و"ارفع إيدك فوق"، أحد المهرجانات الشعبية.

الأمر اللافت للنظر هو البسمة التي كانت تعلو وجوه المتدربات، والحب التي أديت به الحركات.

شيعت، منذ قليل، جنازة الإعلامية الراحلة آمال فهمي، من مسجد عمر مكرم بوسط القاهرة بحضور العشرات من الأسرة والأصدقاء والأقارب. وعقب صلاة الجنازة انتقل جثمان الراحلة إلى مثواها الأخير بمقابر الأسرة ...