"ابن الوز عوام".. تميم يسير على خطى أبيه في سرقة أموال شعبه.. والمعارضة تكشف: خصص 14 مليار دولار لمشروعات وهمية - صوت الأمة

كتب أحمد عرفة - محمد باسم

تورطت العائلة القطرية الحاكمة، في العديد من عمليات السرقة لثروات الشعب القطري، خلال الفترة الماضية، فبعد كشف عمليات السرقة التي تورط فيها حمد بن خليفة، أمير قطر السابق، وحمد بن جاسم، رئيس وزراء قطر السابق، جاء الدور على تميم بن حمد، الذي تورط هو الآخر في عمليات سرقة، في الوقت الذي أكد فيه مسؤول أمريكي دعم الدوحة للإرهاب.

وأكدت المعارضة القطرية، أن تميم بن حمد الأمير القطري سارق، حيث أنه لص المناطق الحرة، ويعد اللص الأكبر في تاريخ دولة قطر تقاسم مع والده حمد عائدات المناطق الحرة في غفلة من الشعب.

وأشارت المعارضة القطرية، إلى أنه في عام 2005 ، تم تأسيس المناطق الحرة في قطر بحجة دفع الاستثمار، موضحا أنه خصص 14 مليار دولار لمشروعات القانون الوهمي.

ولفتت المعارضة القطرية، إلى أنه في عام 2017، عدل تميم بن حمد قانون المناطق ليسمح لنفسه بنهب الأموال، ووضع يده على 75 مليار دولار ذهبت أدراج الرياح، كما حرم المواطنين القطريين من الاستفادة بخيرات بلادهم، وبدأ نقل أموال الشعب خارج البلاد استعدادا لهرب وشيك.

وأوضحت المعارضة القطرية، أن وثائق بارادايز كشفت تهريب أموال القطريين إلى الخارج، لافتة إلى أن تميم بن حمد ووالده حمد نقلا المليارات إلى ملاذات ضريبية آمنة.

من جانبها ظهرت تحذيرات أمريكية كثيرة وجهتها نحو قطر، خاصة بعد التحذير الأخير الذي وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتميم بن حمد، بضرورة التعامل بحسم مع إيران وعدم التقارب معها، وتغيير السياسات القطرية.

ونقل موقع "المعارضة القطرية، تحذيرات الوكيل السابق لوزارة الدفاع الأمريكية، للنظام القطري، بضرورة تغيير سياساته، حيث أكد أن قطر تلعب بالنار في المنطقة بسبب دعمها للجماعات الإرهابية، موضحا أن السياسة الخارجية القطرية والتي تعتمد على التعامل مع الجميع، هي التي سببت المشاكل.

وبحسب موقع المعارضة القطرية، فإن الوكيل السابق لوزارة الدفاع الأمريكية، دوف زاخيم، أكد القلق السائد بالكونجرس خاصة داخل الحزب الجمهوري الأمريكي، بشأن علاقة قطر بجماعات إسلامية، موضحا أن ما يُقلق السياسيين الأمريكيين ليس فقط مساندة قطر لجماعة الإخوان، لكن أيضاً دعمهم لجماعات إرهابية مثل حزب الله في لبنان، متابعا أن القطريين يلعبون بالنار فإذا كانوا يظنون أنهم يستطيعون دعم كل هذه الجماعات، فإنهم يرتكبون خطأ جسيم، وسوف يحترقون مثل غيرهم في المنطقة.