مجلة أمريكية: الفترة الأولى للرئيس السيسي تميزت بالتنمية الاقتصادية الناجحة

أكدت مجلة "أمريكان ثينكر"، أن الولاية الأولى للرئيس السيسي تميزت بالتنمية الاقتصادية الناجحة لمصر، حيث أقام عدد من مشاريع الإسكان والبناء تهدف إلى رفع كفاءة الاقتصاد المصري إلى مستوى جديد وتحسين الوضع السكاني في البلاد.

وأضافت المجلة، أن فوز الرئيس السيسي بالانتخابات مؤخرًا كان متوقعا نظرا لدعم الشعب له.

ومن جانبه قال الكاتب فراس ساموري، إن قناة السويس الجديدة، التي افتتحت في 5 أغسطس 2014، مشروعا طموحا في هذا الصدد، حيث تضمن المشروع حفر ممر ثان في القناة، مما يسمح بمرور السفن بشكل منفصل في اتجاهات متقابلة، بالإضافة إلى تعميق وتوسيع جزء طوله 23 ميلا من القناة الحالية، والجدير بالذكر أن القناة الجديدة افتتحت بعد عام واحد في حفل حضره عدد من الشخصيات الدولية بما في ذلك الرئيس الفرنسي آنذاك، فرانسوا أولاند.

وتابع الكاتب إنه من المهم ملاحظة أن القناة الجديدة قد رفعت بالفعل دخل مصر من عبور النفط، حيث، ارتفعت إيرادات قناة السويس إلى 4.3 مليار دولار في عام 2017، ما يمثل زيادة بنسبة 3.4 ٪ مقارنة بالعام الماضي.

وأشار الكاتب إلى أن بناء عاصمة جديدة لمصر يبدو مشروع مثير للإعجاب، كما يبدو معقولا في ظل الزيادة السكانية في القاهرة ووضع سكاني قاس بشكل عام، حيث أن المدينة الجديدة تقع على بعد 30 ميل شرق القاهرة، ووفقا للخطط، ستصبح العاصمة الإدارية والمالية الجديدة لمصر، التي تضم الدوائر الحكومية الرئيسية والوزارات بالإضافة إلى السفارات الأجنبية، على مساحة إجمالية تبلغ 270 ميلا مربعا، وسيكون عدد سكانها خمسة ملايين نسمة، على الرغم من أنه من المتوقع أن يرتفع الرقم إلى سبعة ملايين.

ونقل الكاتب تصريحات المتحدث باسم المشروع، الذي قال إن العاصمة الإدارية للتنمية الحضرية أنهت بناء 40٪ من المنطقة الحكومية و 60٪ من الطرق والكباري في المدينة، ومن المتوقع أن تنتقل جميع الهيئات الحكومية إلى العاصمة الجديدة خلال عام ونصف.

وأوضح الكاتب أن الرئيس السيسي بدأ العديد من مشاريع البناء الأخرى خلال فترة ولايته الأولى، ففي أغسطس 2014، أطلق المشروع الوطني للطرق، والذي يتضمن 39 طريق بطول إجمالي يبلغ 2700 ميل، وفي عام 2016، دعا إلى مشروع تطوير العشوائيات لتحسين ظروف الأحياء الفقيرة غير الآمنة والخطرة، كما شمل المشروع بناء 850 ألف وحدة سكنية لسكان المناطق التي تعاني من خدمات أقل.وتابع الكاتب إنه من الجدير بالذكر أن الإصلاحات الاقتصادية التي بدأها السيسي كان لها بالفعل تأثير إيجابي، وفي يوليو 2017، بلغ معدل التضخم السنوي في مصر 33٪، ومع ذلك، انخفض إلى 17.1 ٪ في يناير و 14.4 ٪ في فبراير، كما أعرب صندوق النقد الدولي عن تقديره لإصلاحات مصر، مشيرا إلى الاستقرار الاقتصادي والعائد على الاستثمارات.