المحتوى الرئيسى

مساع جادة من "ناسا" لتفادي كارثة قد تهدد بدمار الأرض

04/09 15:30

تشير دراسات علمية في وكالة الفضاء الأمريكية ناسا إلى أن كوكب "بينو" السيار، وهو بحجم 1500 قدم، لن يدمر كوكب الأرض أواخر شهر سبتمبر 2135، بحسب موقع "أن بي سي"، وإنما هو سيكون بعيدا عن الأرض بنحو 65 ألف ميل، ولن يكون له وقع عليها.

ولكن إذا اصطدم هذا الكوكب بالأرض بحسب برنت باربي الخبير في مركز غودار للرحلات الفضائية في ناسا، فإن النتائج ستكون مريعة، بحسب "يورونيوز".

فالصخرة التي تزن حوالي 40 مليون طن تعادل قوتها في حالة الاصطدام 80 ألف مرة، قوة القنبلة النووية التي أسقطت على هيروشيما، أي بما يكفي أن يسحق المباني المقامة على عشرات الأميال، وفيما يبدو كوكب "بينو" الأخطر على القائمة التي حددها العلماء، فإنه يوجد 1894 كوكبا سيارا آخر، تم إدراجها كأخطر كواكب مدمرة.

وتكتسي المسألة أهمية، ما دفع ناسا إلى إرسال المركبة الفضائية "أوزيريس ريكس" لاستكشاف "بينو"، وقد تم إطلاقها في شهر سبتمبر 2016، وسوف تصل إلى فضاء الكوكب السيار في شهر أغسطس المقبل، حيث ستقوم باختبار تقنيات الهبوط، وجمع عينات من سطح الكوكب لمعرفة مكوناته.

في هذه الأثناء يقوم الخبير باربي بدراسة، تبحث ما يمكن اتخاذه من خطوات لحماية كوكبنا من "بينو" أو جسم آخر يشبهه، إذا كان متجها مباشرة نحو الأرض. وقدم فريق العلماء نتائج بحوثهم الشهر الماضي، وقدموها ضمن مفهوم، "مهمة تعديل السرعة المفرطة للكوكب السيار في إطار الرد الطارئ" (هامر).

لذلك سيكون "هامر" شبيها بدرع دفاعي عن الكوكب، وهو عبارة عن أسطول من المركبات الفضائية التي ستضرب بقوة في اتجاه الكوكب السيار، أو تطلق باتجاهه شحنات نووية لإبعاده.

وتعتبر باربي دراسة "هامر" أولى الخطوات، لتصميم أنظمة مركبات فضائية لتعديل مسار الكواكب السيارة.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل