ليبرمان يبرر مقتل مصور فلسطيني برصاص جيش الاحتلال

لم يسلم المصور الفلسطيني ياسر مرتجى، من رصاص الغدر الإسرائيلي، حيث استشهد أمس السبت، بعد إصابته برصاص قناصة إسرائيليين خلال تغطيته مظاهرات مسيرة "العودة وكسر الحصار"، قرب حدود قطاع غزة مع إسرائيل، الجمعة الماضية.

وبرر وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، قنص مرتجى في تصريحات نشرتها صحيفة "يديعوت أحرونوت"، بالقول إن عناصر حركة "حماس" يتخفون في هيئة صحفيين للاقتراب من السياج الحدودي.

اقرأ المزيد: «غزة» تودع الصحفى ياسر مرتجى بالدموع والزغاريد

وقال ليبرمان، إن "عناصر حماس يتخفون بملابس صحفيين ويستخدمون سيارات إسعاف ويرتدون ملابس مشابهة لزي عناصر الهلال الأحمر الفلسطيني للاقتراب من السياج الأمني".

وأضاف: "نحن لن نتحمل أي مخاطر أمنية، وكل من يقترب من السياج الأمني يعرض نفسه للخطر"، متهما "حماس" بإرسال من وصفهم بـ"الإرهابيين" تحت ستار المدنيين للإضرار بالسيادة الإسرائيلية.

كما أشار وزير الدفاع إلى أن المصور الفلسطيني قد وضع حياته في خطر من خلال تشغيل طائرة بدون طيار فوق الجنود الإسرائيليين.

اقرأ المزيد: استشهاد 10 فلسطينين واصابة 1354 فى «جمعة الكاوتشوك»

ولليوم التاسع على التوالي، يتجمع فلسطينيون قرب السياج الحدودي الفاصل بين غزة وإسرائيل، ضمن مشاركتهم في "مسيرات العودة" السلمية، المطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها عام 1948.