المحتوى الرئيسى

تجدد القصف الجوي على مدينة دوما في الغوطة الشرقية

04/09 15:19

إنقسامات بين مقاتلين معارضين تعرقل عمليات الإجلاء في دوما

اتفاق على أول عملية اجلاء لمدنيين من دوما

استئناف عملية إجلاء مقاتلين ومدنيين من دوما الى شمال سوريا

بدء عملية اجلاء مقاتلي جيش الاسلام من دوما

حافلات تقلّ مقاتلين من جيش الإسلام تغادر دوما

سوريا: "التوصل إلى اتفاق" لإجلاء الجرحى من مدينة دوما

غارات جوية دامية على دوما بعد فشل تطبيق اتفاق الاجلاء

مجددا جيش الاسلام ينفي الخروج من دوما

مصادر: اتفاق لنقل جرحى المعارضة السورية من دوما

ناشطون سوريون: تركيا تمنع مهجري دوما من دخول جرابلس

بيروت: تجدد القصف الجوي صباح الأحد على مدينة دوما آخر جيب للفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان غداة مقتل العشرات جراء غارات لقوات النظام السوري وإصابة آخرين في حالات اختناق.

يأتي ذلك برغم إعلان دمشق ومفاوضين في مدينة دوما عن استئناف المفاوضات حول مصير المدينة، والهادفة الى التوصل الى "اتفاق نهائي" مع فصيل جيش الإسلام.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "المفاوضات مستمرة برغم تجدد القصف"، مرجحاً أن يكون الهدف منه "الضغط على فصيل جيش الاسلام لإعلان الاتفاق الذي من المفترض أن ينص على إجلاء الراغبين من مدينة دوما".

وكانت اللجنة المدنية المشاركة في المفاوضات مع الجانب الروسي أعلنت صباح الأحد عن "وقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات اليوم مع ترجيح التوصل لاتفاق نهائي". ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر رسمي قوله إن "ارهابيي ما يسمى جيش الاسلام يطلبون التفاوض مع الدولة السورية والدولة ستبدأ التفاوض خلال ساعتين".

واستأنفت قوات النظام السوري الجمعة هجومها على دوما بعدما تعثر اتفاق إجلاء "مبدئي" أعلنته روسيا من جانب واحد وتعرقلت المفاوضات مع فصيل جيش الإسلام المسيطر على المدينة. ووثق المرصد السوري السبت مقتل 42 مدنياً جراء القصف الجوي على دوما.

كما أفاد عن 70 حالة اختناق وصعوبة تنفس بين المدنيين في الأقبية والملاجئ، مشيراً إلى أنّ "11 شخصاً بينهم أربعة أطفال توفوا جراء ذلك". واتهمت منظمة الخوذ البيضاء (الدفاع المدني في مناطق سيطرة الفصائل المعارضة) وفصيل جيش الإسلام والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية قوات النظام باستخدام "الغازات السامة". إلا أن عبد الرحمن قال إنه لا يستطيع "تأكيد أو نفي" الأمر، مرجحاً أن "إصابات الاختناق ناتجة من كثافة الدخان بعد القصف".

وتحدثت منظمة الخوذ البيضاء والجمعية الطبية السورية الأميركية (سامز) في بيان مشترك عن توارد "500 حالة" إلى النقاط الطبية. وأشارتا إلى أعراض "زلة تنفسية وزرقة مركزية وخروج زبد من الفم وانبعاث رائحة واخزة تشبه رائحة الكلور".

وتوفي، وفق البيان، ستة أشخاص في النقاط الطبية وآخرون في منازلهم. ولم يكن ممكناً لوكالة فرانس برس التأكد من هذه الأرقام.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل