## تغطية مباشرة ـ عملية الدهس بسيارة في مونستر الألمانية ##

ـ وزيرة العدل الألمانية كاتارينا بارلي: "أخبار مروعة من مونستر. قلوبنا مع الضحايا وأقاربهم. الشكر لجميع عمال الإنقاذ في الموقع. يجب أن نفعل كل ما باستطاعتنا لتوضيح خلفيات الجريمة".

ـ نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية أولريكه ديمر تغرد في موقع تويتر "أخبار مروعة من مونستر. الشرطة في مدينة مونستر توافيكم بالتفاصيل بصورة مستمرة. قلوبنا مع الضحايا وأقاربهم"

الشرطة الألمانية تطالب بترك التكهنات وتقول إن أي معلومات سيتم نشرها على موقعها الرسمي

17.54 الداخلية الألمانية تؤكد مقتل أربعة أشخاص في عملية الدهس بمونستر، من ضمنهم سائق السيارة المهاجمة. ووسائل إعلام تتحدث عن 30 جريحا على الأقل.

17.50  قالت الشرطة الألمانية إن سائق سيارة فان دهست عددا من الأشخاص في مدينة مونستر اليوم السبت انتحر وأضافت أنها لا تبحث عن مشتبه بهم آخرين في الواقعة.

أكدت الشرطة الألمانية في مدينة مونستر اليوم السبت (السابع من نيسان/أبريل 2018)، سقوط قتلى وجرحى جراء دهس بسيارة لحشد من الأشخاص في المدينة الواقعة غربي ألمانيا. وقالت وسائل إعلام إن عدد المصابين بلغ.

ونقلت وكلة رويترز عن متحدثة باسم الشرطة الألمانية قولها "إن عددا من الأشخاص قتلوا في الهجوم من بينهم المهاجم على الأرجح". وذكرت وسائل إعلاميةنقلا عن الشرطة أن المهاجم أطلق النار على نفسه.

وحسب قوات الإطفاء، فقد دهست شاحنة حشدا من الأشخاص. وقال مصدر أمني إنه لا يمكن استبعاد أن يكون الحادث هجوما متعمدا

وقال جهاز الشرطة في المنطقة على تويتر "سقط قتلى وجرحى. الرجاء تجنب المنطقة. نحن في الموقع".

ودعت الشرطة السكان الى تجنب "التكهنات" حول الحادث.

وبحسب نسخة مجلة "شبيغل" على الانترنت فإن السلطات الالمانية "تفترض" ان الحادث هو هجوم، لكن لم يصدر اي تأكيد رسمي لذلك

ودعت الشرطة الألمانية في مدينة مونستر، المواطنين، إلى تجنب المنطقة التي وقعت بها عملية الدهس. وكتبت الشرطة على تويتر أن هناك انتشارا واسعا لأفرادها عند مطعم كيبنكرل، وأضافت: " برجاء تجنب المنطقة المحيطة بالمطعم ونحن متواجدون في المكان". 

ز.أ.ب/ع.ج.م (د ب أ، رويترز)

أمام ذوي الضحايا والمصابين، أزاح عمدة برلين ميشائل مولر اليوم الثلاثاء (19 كانون الأول/ديسمبر 2017) وبحضور المستشارة أنغيلا ميركل الستار عن النصب التذكاري للهجوم. وكان الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير ورئيس البرلمان الألماني "بوندستاغ" فولفغانغ شويبله من بين الحاضرين.

وحفر على النصب التذكاري النص الآتي: "تخليداً لذكرى ضحايا هجوم 19 كانون الأول/ديسمبر 2016. من أجل الوئام بين جميع البشر". وشهد نهار الثلاثاء عدة فعاليات في ميدان برايتشايدبلاتس، المكان الذي يضم سوق الميلاد، لتكريم الضحايا وهم من ست جنسيات: الألمانية والبولندية والإيطالية والتشيكية والإسرائيلية والأوكرانية.

تعرضت أنغيلا ميركل للانتقاد لأنها انتظرت عاماً حتى الاثنين (18 كانون الأول/ديسمبر 2017) لاستقبال ذوي الضحايا. جاء ذلك بعد الانتقادات والاتهامات التي وجهتها أسر الضحايا لميركل بالخمول والإخفاق السياسي بعد وقوع الهجوم. عدد كبير من الألمان مقتنعون بأنه كان من الممكن تجنب الاعتداء. وأشارت تقارير كثيرة إلى الأخطاء المرتكبة في ملاحقة أنيس عامري الذي كان يعرف قبل الاعتداء بأنه إسلاموي خطير وتاجر مخدرات.

تشكو جانينا أوربان، والدة سائق الشاحنة التي استُعملت في الهجوم، من الخذلان بسبب تجاهل السلطات الألمانية لها كأم فقدت ابنها في الاعتداء.

أعرب الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير عن رأيه في أن هناك أوجه تقصير لدى الحكومة والمجتمع في التعامل مع أسر ضحايا ومصابي هجوم الدهس الإرهابي. وقال شتاينماير في خطابه خلال فعالية إحياء الذكرى الأولى للهجوم بحضور عدد من أسر الضحايا إن بعض الدعم الذي تم تقديمه لذوي الضحايا والمصابين جاء متأخراً وظل غير مرضي.