تحليل – تأثير غياب صلاح وألاردايس الجبان ينهيان ديربي الميرسيسايد بدون أهداف | Goal.com

انتهت مباراة إيفرتون أمام فريق ليفربول بالتعادل بالسلبي بدون أهداف، في اللقاء الذي جمع الفريقين ضمن لقاءات الجولة الـ 33 من الدوري الإنجليزي.

لوريس كاريوس / ناثانييل كلاين / ديان لوفرين /  فيرجيل فان ديك / راجنار كلافان / جيمس ميلنر / جوردان هيندررسون / جيورجينيو فينالدوم / ساديو مانيه / دومينيك سولانكي / داني إينجس.

المدرب الألماني يورجن كلوب أرسل رسالة واضحة مع بداية المباراة، بعد أن أبعد صلاح عن قائمة الفريق وأبقى فيرمينو على مقاعد البدلاء، مؤكدًا على أهمية مباراة العودة أمام مانشستر سيتي في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، أكثر من أهمية ديربي الميرسيسايد.

أما المدرب سام ألارديس فقد خاض المباراة بتلك التشكيلة التالية:

جوردان بيكفورد / شيماس كولمان / فيل جاجييلكا / مايكل كين / لايتون باينز / واين روني / مورجان شنايدرلين / توم ديفيس / ثيو والكوت / سينك توسن / بانيك بولاسي.

ظهر تأثير غياب النجم المصري محمد صلاح بشكل واضح على ليفربول الذي لم يظهر بنفس الخطورة التي اعتاد عليها محبو الريدز في الأسابيع الأخيرة.

حتى الهجمات بشكل عام كانت أقل بشكل واضح، وخصوصًا من الجانب الأيمن الذي يتمركز فيه صلاح معظم الوقت.

الخريطة الحرارية توضح كيف كان الجانب الأيمن مؤثر في هجوم ليفربول بديربي الميرسيسايد الخاص بمباراة الدور الأول، والذي سجل فيه صلاح هدف فريقه الوحيد.

النجم الدولي السنغالي ظهر تائهًا في الشوط الأول وبعيدًا عن مستواه بشكل كبير، فاللاعب جاءت معظم تمريراته مقطوعة ولم يكن له خطورة على المرمى سوى بتسديدة من بعيد.

غياب كل من صلاح وفيرمينيو جاء بأثر سلبي على اللاعب السنغالي والذي لم يجد التأقلم المعهود رفقة الثنائي المصري البرازيلي ووجد نفسه بجوار ثنائي لم يلعب بجوارهما كثيرًا هما سولانكي وإينجز.

أرقام ماني في المباراة تبرهن على المستوى السيء الواضح الذي ظهر به النجم السنغالي في المباراة، وتؤكد أنه كالسمكة التي وجدت نفسها خارج المياة فجأة.

المدير الفني لفريق إيفرتون ظهر وكأنه يخشى فريق ليفربول، حتى ولو لم يبدأ الريدز المباراة بقوتهم الضاربة، وبدا عليه الرغبة في تأمين مرماه أكثر من تسجيل أهداف.

ألاردايس لعب مباراة دفاعية أكثر من جيدة، ونجح في إيقاف هجمات فريق ليفربول بشكل كبير فلم يستطيع نجوم ليفربول تمرير الكرات بأريحية في الثلث الأخير من الملعب الذي كان نجوم إيفرتون يبدأون ضغطهم منه.

المدير الفني لإيفرتون اعتمد على سرعات الثلاثي الأمامي بولاسي وتوسون ووالكوت وكان يبدأ الهجمات بشكل سريع من بتمريرات طولية لهم على أمل خطف هدف من هجمة مرتدة.

نجح الثلاثي فينالدوم وهيندروسن وميلنر في إيقاف الخطورة الوحيدة التي كانت تظهر لفريق إيفرتون بسبب سرعات الثلاثي الأمامي لأصحاب الأرض.