تل أبيب وداعش إيد واحدة ضد العرب - برلمانى

فى مفاجأة من العيار الثقيل، تكشف عن العلاقة الوثيقة بين تنظيم" داعش" الإرهابى و جيش الاحتلال الإسرائيلى، حيث تستخدم حكومة تل أبيب "داعش" فى إثارة الفوضى والإرهاب بمنطقة الشرق الأوسط لضمان أمنها واستقرارها، قررت وزارة الدفاع الإسرائيلية تغيير الزى الرسمى لجيش الاحتلال الإسرائيلى، ليكون أقرب للزى الذى ترتديه عناصر التنظيم الإرهابى.

الزى العسكرى الجديد للجيش الاسرائيلى

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه خلال الأسابيع القادمة، سيحصل الجنود في الوحدات القتاليّة على زي جديد، وسيرتدونه لفترة تجريبية، وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الزى الجديد مصنوع من أقمشة مقاومة للنيران والحرارة ، علاوة على هذا، الزي مصنع من أقمشة منقطة، سيظهر عليها اسم الجندي أو الضابط، إضافة إلى علم إسرائيل، ورمز الوحدة العسكرية.

وأضافت الصحيفة أنه ، سيوزع في نهاية هذا العام 150 ألف زوج ملابس للمرة الأولى، على جنود الوحدات القتالية، وسيرتدي المقاتلون الزي وسيجربونه في ظروف مختلفة مثل الزحف، ومناطق صعبة .

ومن خلال الصور و الفيديوهات التى نشرها تنظيم "داعش" الإرهابى لعناصره يتبين التشابه الكبير بين زى الجيش الإسرائيلى الجديد، وبين الزى الذى ترتديه عناصر التنظيم عندما كانت تحتل مدن عراقية وسورية فى الفترة من عام 2014 وحتى 2017 فى مقدمتها الموصل والرقة وتلعفر وغيرها التى سقطت فى أيدى التنظيم الإرهابى.

ومنذ الظهور المشئوم للتنظيم لم يطلق ولو رصاصة واحدة على دولة الاحتلال الإسرائيلى ، فى حين استهدف صدور المدنيين العزل والجيوش العربية ،بل إنه لم يطلق تهديداً واحداً لحكومة تل أبيب ، فى حين أطلق أحد أذرع التنظيم على نفسه اسم " انصار بيت المقدس" .

وفى دليل أخر ، على التعاون بين الجيش الإسرائيلى وتنظيم "داعش" ، قال وزير الدفاع الإسرائيلى السابق موشية يعلون نهاية العام الماضى ، أن تنظيم داعش قدم اعتذارا لإسرائيل دون أن يحدد كيفية ذلك على إطلاقه قذائف من سوريا سقطت على شمال إسرائيل بشكل خاطئ، مضيفا أن تنظيم داعش أعلن اعتذاره عقب قصف المدفعية الإسرائيلية لهذه المناطق التى أطلق منها 3 قذائف صاروخية سقطت فى أراض غير مأهولة بالسكان ولم تتسبب فى حدوث أضرار بشرية أو مادية.