صور.. أزمة المواصلات تحاصر طلاب جامعة أسوان

تحاصر أزمة عدم وجود وسائل مواصلات طلاب كليات جامعة أسوان الجديدة، بصورة يومية، ما

انعكس بالسلب، نتيجة تعرض الطلاب لإصابات حادة بسبب ارتفاع درجات الحرارة وآخرون لعدم قدرتهم المادية لمواجهة شبح جشع السائقين.

وقال محمد عبدالله، طالب بالجامعة، إن الطلاب لم يعد لديهم أى تحمل نفسى أو معنوى للحضور إلى الجامعة بسبب هذه الأزمة.

من جانبه، أضاف مصطفى على، طالب بالجامعة، أن وسيلة المواصلات لم تكن وسيلة رفاهية أو للتسلية وإنما تُعد شريان حياة لكن إذلال الطلاب فى عدم وجود وسيلة مواصلات لا يرضي أحد، بل الإنسانية لا تقبل أن نتعرض لضربات شمس بسبب التعليم أو نسير فى الصحراء لأكثر من 5 كيلو فى المجهول والرعب.

وأضح "علي" أن الطلاب ينتظرون بالساعات بعد انتهاء اليوم الدراسى ويفترشون الأرصفة، ووصل الأمر لتعرض الفتيات إلى حالات إغماء وضربات شمس، مؤكدًا أن جامعة أسوان من أحدث الجامعات المصرية ويجب أن تكون على قدر المسئولية.

وأكد إبراهيم نورالدين، طالب بالجامعة، أن التاكسيات تمارس على الطلاب سكين الغلاء والغالبية العظمى من أبناء الجامعة حالتهم المادية متوسطة بل تحت خط الفقر ولا يمتلكون أموالًا طائلة للإنفاق على جشع أصحاب التاكسيات أو الميكروباصات، مطالبًا الدكتور أحمد غلاب، رئيس الجامعة، بالتدخل لحل أزمة المواصلات أسوة بالعديد للموضوعات الشائكة لم يعد لها وجود.

وقال يوسف المصرى، طالب بجامعة أسوان، أن مستقبل الطلاب أصبح غير مستقر ومهدد تمامًا لعدم شعورهم بالاستقرار والحياة الآمنة داخل الجامعة، موضحًا أن الجامعة معدومة من المياه ووسائل المواصلات، والصعوبة البالغة فى دورات المياه وقضاء الحاجات الإنسانية، فضلًا عن أشعة الشمس الحارقة دون أى مظلات أو أماكن للجلوس وعدم وجود وحدة طبية.

وأكد إبراهيم لطفى، أحد أولياء الأمور، أن الحالة المعنوية والنفسية للطلاب سيئة، وبخاصة أن الرغبة والإقدام للذهاب إلى الجامعة أصبح غير متواجد، نتيجة شعورهم بالإذلال والمهانة المتكررة فى الحصول على وسيلة مواصلات، بحسب قوله.

عاشت «الدستور» أوقات أليمة مع أسرة زوج القاطن بمنطقة العزبة البيضاء في المرج، والذي راح ضحية «جبروت أمرأة» بعد 1095 يوم زواج، فقد رسمت خطة شيطانية للتخلص منه بـ3 طعنات، وعندما شعرت بأنه مازال على قيد ...