المحتوى الرئيسى

بالفيديو| «ضنايا».. حضن ليتامى هاجمهم السرطان

04/07 06:55

«نفسك تطلع إيه».. الحفلة.. سؤال غالبًا ما يطرح وتكون إجابته ما يَحلُم أن يحققه الطفل في مستقبله سواء كان مهندسًا أو طبيبًا إلى آخره، لكن إجابة حمزة، كانت على النقيض تمامًا فهو لا يطمح سوى بحضور حفل يفصله عن هذا السؤال بنحو ساعة.

لكنها تبدو منطقية في ظل ما يعيشه صاحب هذا الجسد الصغير، فلا يأمل في أحلام بعيدة المدى تعلقه بالمستقبل غير المؤكد أن يعيشه؛ فيعاني حمزة 9 سنوات، وأخيه الذي يصغره بلال بسنتين، قدما من بلدتهما ملوي فى محافظة المنيا، صعيد مصر، بعد اكتشاف إصابتهما بنوع فريد من سرطان الجلد، وكان سبيلهما للعلاج هو مستشفى «75375».

«اليتم» كان هو الأخر من نصيب الطفلين الذي لقى حتفه منذ 4 أعوام، كاهل الأم لم يتحمل ما أُثقل عليه، لكن لم تستطع أن حرم صبياها من فرصة النجاة، فقدمت للقاهرة، لكن التردد على المشفى والرحلة الشاقة من بلدتها إلى العاصمة بشكل شبه يومي، كان يجعلها تفكر قبل أن تحزم أمتعتهم كل مرة.

«ضنايا» كانت لهذه الأسرة كطوق نجاة، حيث أشارت لها أحد المسؤولين أن دار «ضنايا» التابعة لمؤسسة الباقيات الصالحات بمنطقة المقطم، تكفل الأطفال اليتامى من مرضى السرطان من الأقاليم والمحافظات، ويستطع أحد ذويهم الاستقرار معهم خلال فترة المبيت والتواجد طوال رحلة العلاج.

الأمر ينطبق على 30 يتيمًا، نهش السرطان جسدهم بأشكال مختلفة، فباتت الجمعية مآواهم ليس فقط كمكان للراحة من عناء رحلات الانتقال وجلسات الكيماوى المرهقة، وتواصل «ضنايا» احتضانهم بالترفية عنهم سواء بالرحلات أو الحفلات.

أول جمعة من أبريل، يوم خصص للاحتفال باليتيم في مصر، فلا يمكن على الدار تفويته، تستعد كل عام باحتفال ضخم، تبدأ الأمهات في تجهيز أطفالّهنْ مع قدوم الصبح، فمبجرد أن تنبيهن بضرورة الاستيقاظ، يستفيقوا بمنتهى النشاط والحماس انتظارًا لليوم.

غالبًا ما تتعدد فقرات الحفل بين الرقص مع البهلوانات والمهرجين، رسم الأوجه، عرض مواهب الأطفال بين الشعر والغناء.

عاشت «الدستور» أوقات أليمة مع أسرة زوج القاطن بمنطقة العزبة البيضاء في المرج، والذي راح ضحية «جبروت أمرأة» بعد 1095 يوم زواج، فقد رسمت خطة شيطانية للتخلص منه بـ3 طعنات، وعندما شعرت بأنه مازال على قيد ...

يُخصص يوم الجمعة الأولى من شهر أبريل كل عام للاحتفال بيوم اليتيم في مظاهر احتفالية ترسمها بسمة الأطفال ويحويها يد المتطوعين، لإدخال البسمة على قلوب الأطفال. ونظمت الحديقة الدولية الحديثة في ...

نرشح لك

Comments

عاجل