المحتوى الرئيسى

"دا سيلفا" المواجه للفساد رئيسا.. مُتهم بالرشوة بعد حكمه

04/06 22:54

يواجه الرئيس البرازيلي السابق لولا دا سيلفا السجن لمدة 12 سنة بتهم فساد ورشاوى، وكان يأمل بأن تسمح له المحكمة بالبقاء خارج السجن إلى حين نفاذ كل فرص الطعن المتاحة أمامه، وقالت المحكمة العليا في البرازيل إنه سيدخل السجن خلال فترة الطعن في التهم الموجهة إليه ومنه الفساد.

فشل دا سيلفا في الانتخابات الرئاسية، عام 1989 و1994 و1998، وفي عام 2002 دفعته الأكثرية الساحقة من البرازيليين أخيرًا إلى اعتلاء كرسي الحكم.

خذل دا سيلفا العديد من محاربيه القدامى، الذين لم يألوا جهدا في دعمه، باتباع سياسة سلفه فرناندو هنريك كاردوزو الاقتصادية، حيث مدد "خطة ريال" التي كانت تقضي بوضع حد لسنوات الإفلاس الحاد واحترام شروط صندوق النقد الدولي، الذي كان قد وافق على منح البرازيل قرضًا بقيمة 30 مليار دولار قبل الانتخابات بأشهر قليلة.

وفي نهاية 2005، أعلن دا سيلفا تسديد كامل القرض، وفي عام 2009 أصبحت البرازيل دائنة لدى صندوق النقد الدولي، ولديها احتياطي يقترب من 250 مليار دولار.

نسبت كبرى المشاريع الاجتماعية إلى دا سيلفا، وأصبحت البرامج مثل "صفر جوع" و"منحة عائلية"، التي ساعدت ملايين البرازيليين على الخروج من فاقة الفقر، نموذجًا اقتصاديًا يُحتذى به من قـِبل المنظمات العالمية الكبرى كالبنك الدولي.

وساهمت المساعدات الفيدرالية المصحوبة ببرامج الاستثمار الجديدة التي وضعتها مؤسسة "بيتروبرا" العامة للطاقة، في خلق فرصٍ للعمل عبر البنوك التابعة لها.

وخدم لولا 8 سنوات كرئيس حتى عام 2011، وقال إنه سيترشح مرة أخرى فى انتخابات العام المقبل عن حزب العمال اليسارى.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل