34 توصية يقدمها المؤتمر العلمي الدولي السابع لجامعة عين شمس

أعلن الدكتور عبد الناصر سنجاب نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون الدراسات العليا والبحوث عن توصيات مؤتمر جامعة عين شمس العلمي السنوي الدولي السابع " عالمية وانطلاق".

وقال سنجاب انه فيما يتعلق بقطاع العلوم الطبية فأوصى المؤتمر بما يلي:

1. الاقرار بأن كلية طب عين شمس تقف على أحدث خطوط وطرق التشخيص والعلاج العالمية وتضع ما يناسب مرضاها من الخطوط العلاجية التى تتناسب معهم ومع مجتمعنا.

2. التأكيد على أهمية العمل كفريق لتقييم ووضع خطة العلاج المناسبة لكل مريض حسب الخطوط العلاجية العالمية التى تضع لكل مريض ما يتناسب مع حالته بعد تقييم فريق العمل.

3. وجوب دراسة التوصيات العالمية والمصرية لتشخيص وعلاج أورام الكبد والوقوف عند أحدث الدراسات العالمية فى هذا الشأن.

4. استمرار عقد ورش عمل دورية لتدريب الأطباء على التكنولوجيا الرقمية للتركيبات وتقويم الأسنان.

5. التوسع فى إنشاء المعامل لتشمل فروعًا أخرى فى طب الأسنان وكذا محاولة تخفيض نفقات العلاج الرقمى حتى يصبح فى متناول جميع المرضى.

6. تبادل خبرات العلاج والتشخيص الرقمى مع الدول ذات الخبرات الأعلى وتبادل الزيارات وتوحيد المناهج.

7. التوصية بإدارج تقويم الأسنان الرقمى بمناهج الطلبة كوسيلة لتحديث المناهج وفقا لتطور المقرر الدراسى.

8. كما أوصت جلسات القطاع بضرورة نقل وتبادل خبرات أقسام طب الأسنان المختلفة بكلية طب الأسنان بجامعة عين شمس مع دول الجوار الإفريقية والعربية.

9. وخلصت جلسات القطاع في مجال العلوم الصيدلية إلى ضرورة تبادل الخبرات البحثية بين القطاع الصيدلى و القطاع الزراعي لوجود موضوعات بحثية مشتركة من استخلاص و استخدام النباتات الطبية و علوم التقنية الحيوية و العمل على التقدم بمشروعات بحثية مشتركة.

10 - ضرورة تعميم مراكز التميز البحثية الناجحة الممولة من الدولة والجامعة مثل مركز ابحاث اكتشاف الدواء وتطويره بكلية الصيدلة.

11. الاهتمام بالمعلوماتية الحيوية bioinformatics فى مناهج التدريس لطلاب مرحلتى البكالريوس و الدراسات العليا ل كونها عامل هام فى الأبحاث الصيدلية المنوطة بالنانو تكنولوجي و اختيار المركبات ذات الفاعلية.

• وفيما يخص قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية والتربوية فقد أكد علي ما يلي:

1. ضرورة توفير الرعاية العلمية للباحثين في مجال العلوم الانسانية و الاجتماعية وتحقيق نظم المتابعة المثلى ؛ بما يكفل تحقيق الانطلاق و العالمية في ضوء الدور المميز لهذا القطاع.

2. التأكيد علي أن ظاهرة الاستشراق ظاهرة صحية يجب النظر إليها كوسيلة تساعد في نقل التراث العربي الي العالمية.

3. ضرورة النظر بعين الاعتبار إلى تجارب الدول المجاورة في مجال التشريعات الجامعية وقواعد الترقي ؛ لاسيما التي دخلت جامعاتها ضمن التصنيف العالمي.

4.دعم مجال الدراسات البردية في مصر وفتح مدارس له بالعالم العربي كأحد سبل الانطلاق للعالمية.

5. ضرورة تزويد موقع الجامعة ببرامج الفحص اللغوي لمساعدة الباحثين علي الكتابة بغير العربية و ضمان سلامة لغاتهم.

6.ضرورة النظر إلى التجربة الألمانية في مجال التعليم العالي وعقد شراكات علمية مع الجامعات ومراكز البحث الألمانية.

7. تحقيق التوافق الدائم بين تطور التقنيات العالمية والبرامج الدراسية ؛ لتحقيق منتج متكامل يضمن استمرارية الانطلاق و تحقيق العالمية.

8. إعداد برامج خاصة بحملة الماجستير و الدكتوراة للعاملين بالجامعة تكفل لهم الإنطلاق العلمي .مع ضرورة توفير برامج مكافآت نشر دولي لهم أسوة بأعضاء هيئة التدريس.

9. تعزيز دور الجامعة في العمل المجتمعي والتوسع في الشراكات الخارجية.

10.عدم تقييد دعم الجامعة للباحثين في الاشتراك في المؤتمرات الدولية الخارجية بكل عامين ؛ ضمانا لاستمرار تواجد باحثي جامعة عين شمس علي الساحة الدولية مع تيسير الاجراءات الروتينية الادارية والتوسع في عقد ورش العمل المتخصصة في النشر الدولي و استقدام الخبراء الأجانب بما يسهم في ترسيخ تصنيف الجامعة العالمي.

11. استضافة مؤتمرات المؤسسات و الجمعيات العالمية في رحاب جامعة عين شمس.

12.التوكيد علي ضورة التوسع في عمل البحوث المشتركة مع الخبراء المتميزين محليا و عالميا ؛ والاهتمام بأوعية النشر الدولي التي تضمن معاملا تأثيريا عالميا لبحوث أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.

كما أوصى قطاع العلوم الهندسية بالآتى :

1. الاهتمام بالهندسة الصناعية والتفكير المنظومى فى العملية التعليمية والتى تؤدى الى الدراسات المحددة بالتطبيق.

2. التوكيد على أن الدراسات الخاصة بالمياه - الغذاء- الطاقة هى من أهم الموضوعات فى المجال الهندسى لخدمة المجتمع بصورة فعالة.

3. الاهتمام بتطوير الدراسات الحاسوبية التى تخدم العملية التعليمية والابحاث العلمية وتبسيط الامور المعقدة هندسيا مع اقامة الندوات المتخصصة لتعميم انتشارها.

** و خرج قطاع العلوم الزراعية بعدد من التوصيات من بينها:

1- تشجيع المزارعين علي معالجة وإعادة استخدام المياه الرمادية في ري الأشجار الخشبية والمحاصيل الزيتية كمصدر للوقود الحيوي مع التوسع في زراعة محاصيل الفاكهة و الخضروات الغير تقليدية.

2 - استخدام التكنولوجيات الحديثة في الري بما يوفر جزء كبير من الاحتياجات المائية لاستخدامها في التوسع في الرقعة الزراعية.

3- العمل علي خلق بيئة وثقافة مائية جديدة من تشريعات وقوانين وحملات توعية والاستفادة من التجربة الأسبانية في الوصول للاستدامة.

4- استخدام التقنيات الحديثة في الزراعة بدون تربة وخاصة في مرحلة انبات البذور.

5- استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد في مراقبة الزراعات وبخاصة في المناطق النائية مع التوسع في أبحاث تطبيقات النانوتكنولوجي في مكافحة الآفات بما يقلل استخدام المبيدات الكيماوية.

** وأخيرًا نادى قطاع العلوم الاساسية :

1. بضرورة الوقوف عند احدث الدراسات العالمية فى مجال العلوم الاساسية مع التوسع فى استقدام الخبراء وعقد ورش العمل المتخصصة .