حركة سياسية تُحذر من تجدد الاحتجاجات الشعبية فى إيران

حذرت حركة الحرية في إيران من تجدد الاحتجاجات الشعبية فى البلاد، وخطر الانهيار السياسى والاجتماعى؛ نتيجة تأزم المجتمع الإيراني والعنف المنظم وعجز النظام.

وأشار بيان سياسي للحركة، إلى الاحتجاجات الشعبية في ديسمبر الماضى، التي اندلعت في أكثر من 80 مدينة إيرانية، بالإضافة إلى احتجاجات مستثمرين في مؤسسات مالية حكومية والاحتجاجات العمالية وقمع جماعة كناباد الصوفية.

وطالبت الحركة المسئولين الإيرانيين بعدم التركيز على إصلاح الشئون الاقتصادية مقابل تجاهل إصلاحات التنمية السياسية، محذرة النظام من تكرار سيناريو انهيار الاتحاد السوفيتي.

وقال البيان في هذا الصدد إنه في غياب الإصلاحات السياسية وغياب الشفافية الإعلامية والافتقار إلى المؤسسات المدنية القومية وتراكم رأس المال تحت مسمى خصخصة المؤسسات والأجهزة الحكومية، من الممكن أن تؤدى إلى الفساد المنظم في هيكل الحكومة من جهة وحدوث حركات احتجاجية لجيش الجياع من جهة أخرى.

وبينت الحركة في بيانها، أن الشارع الإيراني ما زال لم يتقبل العنف ولم تضع الفرص، وإن الحرية وتحسن مؤشر الديمقراطية النسخة الوحيدة التى بإمكانها علاج أوجاع مجتمعنا، مشددة على ضرورة تقبل خامنئى الإصلاحات الأساسية في هيكل إدارة البلاد بالوقت المناسب وبنظرة واقعية.

يشار إلى أن تأسيس حركة الحرية الإيرانية يعود إلى عام 1961، وهي تعد من أقدم الجماعات السياسية الإيرانية، كما تفرض السلطات الإيرانية حظرًا على نشاط الحركة بعدما شارك رموزها فى تأسيس أول حكومة إيرانية بعد الثورة.

أحيا المطرب محمد حماقي، حفلًا غنائيًا في المملكة العربية السعودية، وسط ترحيب كبيرمن الجمهور الخليجي والسعودي، خاصة مع تقديمه لأغنية "أم الدينا"، التي ردد كلماتها الأسر والعائلات بالمملكة بمثابة رسالة ...