بريد الوطن| محمد صلاح سفير لسماحة الإسلام

قرأت ما كتبه الأستاذ صلاح منتصر عن المهذب محمد صلاح، ولكم أن تتخيلوا كم الألم الذى شعرت به من قراءتى لما سطره الكاتب الكبير من كلمات حملت هجوماً لاذعاً لإنسان أصبح فى سنوات قليلة حلماً لكل شاب صغير فى أن يصبح مثله ليس كلاعب فقط ولكن كإنسان رسم بسلوكه لوحة مضيئة عشقها وأراد التشبه بها كل متابع حتى شباب أوروبا أصبحوا بين يوم وليلة يعشقون إسلام «صلاح» الذى أصبح سفيراً للإسلام السمح دون تشنج وصوت عالٍ، سلوك الفتى غير فكرة الغرب التى زرعها أعداء الإسلام بمساعدة جماعات الضلال التى ساهمت فى إعطاء صورة مظلمة للإسلام جاء هذا الفتى المحترم ليغير الصورة لدى ملايين البشر. محمد صلاح يا أستاذ منتصر صنع ما لم يصنعه خطاب المنابر وصنع ما لم يصنعه كتاب عظام أنت أحدهم. لأن «صلاح» مثال أمام العين والعقل. وهل يعقل أن نحكم على شخص من خلال لحيته وشعره بهذه الطريقة التى تحدث بها «منتصر»؟ أنت بذلك تضع قيداً على حرية الإنسان وتقسم المجتمع إلى فسطاطين. كنت أتمنى منك وأنت رجل نقدرك ونحترمك ألا تكون سكيناً فى يد جماعة الإرهاب التى تحارب «صلاح» فى كل موقف يصنعه لصالح وطنه كل يوم ويؤكد فيه وطنيته ومصريته الحرة حتى النخاع، وإلى ابن مصر العظيم محمد صلاح أنت بالفعل أمير القلوب الحقيقى وشرف لكل مصرى أن تكون قدوته سلوكاً وتديناً، وللأستاذ صلاح منتصر نحتاج منك رسالة اعتذار لكل مصرى أحزنه ما ذكرته عن «صلاح».