حكاية تعيين ويليام وردزورث فى منصب «الشاعر البريطانى»

حاز الأديب الفائز بجائزة نوبل، ويليام وردزورث، في مثل يومنا هذا ولكن عام 1843، على منصب الشاعر البريطاني، بعد أن حصد جائزة الملكة فيكتوريا.

ويعد منصب الشاعر البريطاني هو منصب فخري يعينه ملك أو ملكة المملكة المتحدة بناء على نصيحة رئيس الوزراء، ولكن هذا الدور لا يخول أي واجبات محددة، وهناك توقع بأن يكتب صاحب الشعر الآيات للمناسبات الوطنية الهامة، ويعود تاريخ التأسيس إلى عام 1616 عندما تم تقديم معاش إلى بن جونسون.

وكان أول حامل رسمي لهذا المنصب كان جون درايدن، الذي عينه تشارلز الثاني عام 1668، بعد وفاة اللورد تينيسون، الذي شغل المنصب بين نوفمبر 1850 وأكتوبر 1892، وكان هناك انقطاع دام أربع سنوات كدليل على الاحترام.

وحظيت القصائد التي ألقاها تينيسون «أودي على موت دوق ويلنجتون» و«تهمة اللواء الخفيف» باهتمام خاص من قبل الجمهور الفيكتوري.

وكان هناك من رفضوا المنحة كذلك، وهم خمسة شعراء، توماس غراي، صموئيل روجرز، والتر سكوت، فيليب لاركين وشيموس هيني، وحامل اللقب الحالي حامل اللقب اعتبارًا من عام 2018 هي كارول آن دافي، التي تم تعيينها في مايو 2009 لمدة عشر سنوات ثابتة.

ويشار إلى أن «ويليام وردزورث» ولد في 7 أبريل 1770 ووافته المنية في 23 أبريل 1850، وكان شاعرًا رومانسيًا إنجليزيًا كبيرًا ساعد مع صموئيل تايلور كوليردج في إطلاق العصر الرومانسي في الأدب الإنجليزي من خلال نشره المشترك Lyrical Ballads 1798.

أحيا المطرب محمد حماقي، حفلًا غنائيًا في المملكة العربية السعودية، وسط ترحيب كبيرمن الجمهور الخليجي والسعودي، خاصة مع تقديمه لأغنية "أم الدينا"، التي ردد كلماتها الأسر والعائلات بالمملكة بمثابة رسالة ...