المحتوى الرئيسى

بالصور.. مشاهير الأدب والإعلام يظهرون في المشهد الأخير من عزاء "العراب" بطنطا

04/06 00:35

شهدت مدينة طنطا، اليوم الخميس، عزاء الأب الروحي لأدب الرعب العربي، وآسر قلوب شباب القرّاء والأدباء في مصر، والعالم العربي، الدكتور أحمد خالد توفيق، بعد أن وارى جثمانه الثرى في مقابر قحافة بالمدينة، التي استقبلت مولده، قبل نحو 55 عامًا.

حضر تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير، المئات من محبيه وقرّائه الشباب، وسط غياب ملحوظ للمشاهير، الذين فضّلوا الظهور اليوم، في المشهد الأخير داخل سرادق العزاء، في دار المناسبات بمدينة طنطا.

وكان على رأس الحضور كل من الناشر إبراهيم المعلم، رئيس اتحاد كتاب مصر، والكاتب الصحفي والإعلامي أحمد المسلماني، والمحامي خالد علي، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، واللواء أحمد ضيف صقر، محافظ الغربية، ليُمثلوا الحضور الرسمي والنخبوي الذي غاب عن مراسم الجنازة.

كما شارك في العزاء المئات من محبيه وقرّائه وتلامذته من شباب الأدباء والأطباء، واصطف المعزون في صفوف طويلة بداية من باب دار المناسبات، حتى سرادق العزاء.

وكان أحمد خالد توفيق توفي، يوم الاثنين الماضي، بأحد مستشفيات القاهرة عن عمر ناهز 55 سنة، إثر أزمة صحية، وشيع أهالي مدينة طنطا جثمان الفقيد، يوم الثلاثاء، بعد صلاة الظهر، بمدافن قحافة، في تطابق تام مع ما تنبأ به الراحل الذي قال "إن مشاهد جنازتي ستكون جميلة ومؤثرة لكنني لن أراها رغم أنني سأحضرها بالتأكيد".

وفي كتابه "قهوة باليورانيوم"، في الصفحة 62 من الرواية، قال الكاتب الحالم: "اليوم، كان من الوارد جدًا أن يكون موعد دفني هو الأحد 3 أبريل بعد صلاة الظهر.. إذن كان هذا هو الموت، بدا لي بسيطًا ومختصرًا وسريعًا، بهذه البساطة أنت هنا، أنت لم تعد هنا، والأقرب أنني لم أر أي شيء من تجربة الدنو من الموت التي كتبت عنها مرارا وتكرارا، تذكرت مقولة ساخرة قديمة، هي أن عزاءك الوحيد إذا مت بعد الخامسة والأربعين هو أنك لم تمت شابا".

أحمد خالد توفيق، من مواليد 10 يونيو 1962، طبيب وأديب مصري، ويعتبر أول كاتب عربي في مجال أدب الرعب والأشهر في مجال أدب الشباب والفانتازيا والخيال العلمي، ويلقب بالعراب، وهو من مواليد مدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل